ارتفعت الحصيلة النهائية للسيارة المفخخة التي انفجرت الاربعاء في سوق مكتظة في بيشاور (شمال غرب باكستان) الى 134 قتيلا ومفقودا ما يجعله ثاني اكثر الاعتداءات دموية في تاريخ باكستان.

بيشاور: كانت آمال العثور على مفقودين احياء تحت انقاض سوق مينا تتضاءل السبت حتى وان كانت الاسر تأمل في دفنهم.لاوقال المسؤول الاداري في بيشاور صاحب زاده محمد انيس السبت لوكالة فرانس برس quot;ان جثث 16 مفقودا تفحمت في الحريق الذي اتى على المباني والمحال التجاريةquot;. وعثر على 112 جثة تحت انقاض السوق في حين توفي ستة اشخاص نقلوا الى المستشفى متأثرين بجروحهم.

وقد يكون الاعتداء اوقع 134 قتيلا ومفقودا ما يجعله ثاني اكثر الاعتداءات دموية في باكستان بعد الهجوم الذي استهدف في 18 تشرين الاول/اكتوبر 2007 في كراتشي موكب رئيسة الوزراء السابقة بنازير بوتو بعد عودتها الى البلاد من المنفى ما ادى الى سقوط ما لا يقل عن 139 قتيلا.

وانهارت حوالى ستة مبان من جراء الانفجار او الحرائق التي سببها في محيط سوق مينا الاكثر اكتظاظا في بيشارو كبرى مدن شمال غرب البلاد عند تخوم المناطق القبلية معاقل طالبان. واستمر افراد اسر المفقودين في التوجه الى السوق والمستشفى الرئيسي في المدينة.

وسأل وقار احمد حاملا صورة من والديه وهو يبكي quot;اعلم انهما قتلا لكن هل يستطيع احد ان يقول لي اين يمكنني العثور على جثتيهما؟quot;. وكان الزوجان يتبضعان في محل للملابس قبل زواج احمد عندما انفجرت السيارة المفخخة. واضاف quot;تسلمت جثة شقيقتي لكني ما زلت ابحث عن جثتي والديquot;.