السفير الروسي: مشروع الإتفاق الدولي في مصلحة إيران

إيران تعتزم تعيين رجل دين في كل مدرسة

نقلت وكالة الانباء الإيرانية الاحد عن وزير الخارجية الإيراني منوشهر متكي قوله ان بعض محاوري إيران في الملف النووي يؤيدون مواصلة المفاوضات مع طهران حول مشروع الاتفاق المتعلق باليورانيوم.

طهران: قالت وكالة الانباء الإيرانية نقلا عن وزير الخارجية الإيراني منوشهر متكي الموجود في ماليزيا للمشاركة في اجتماع ثماني دول اسلامية ان quot;بعض الدول اجرت اتصالات معنا واكدت ان المقترحات والنقاط التي اشارت اليها إيران تستلزم جولة جديدة من المباحثات الفنيةquot;. واضاف لدى وصوله الى ماليزيا ردا على سؤال للوكالة الإيرانية ان إيران quot;ستقدم مقترحاتها خلال المباحثات الجديدةquot; التي لم يحدد موعدها.

ويقول دبلوماسيون غربيون، ان مشروع الوكالة الدولية للطاقة الذرية ينص على ان تقوم إيران من الان وحتى نهاية العام 2009 بنقل 1200 كلغ من اصل 1500 كلغ من اليورانيوم المنخفض التخصيب لديها (دون 5%) لتخصيبه في روسيا بنسبة 19,75% قبل ان تصنع منه فرنسا quot;قضبانا نوويةquot; لمفاعل طهران للابحاث الذي يعمل تحت مراقبة الوكالة الدولية للطاقة الذرية.

وطلبت إيران التي كان يفترض ان تعطي ردها على مشروع الاتفاق الخميس، مواصلة المفاوضات مع روسيا والولايات المتحدة وفرنسا للتوصل الى اتفاق. واعرب مسؤولان إيرانيان كبيران الاحد عن معارضتهما لنقل اليورانيوم الإيراني الى الخارج.

ونقلت وكالة الانباء الطلابية الإيرانية عن رئيس السلطة القضائية صادق لاريجاني قوله ان quot;ارسال اليورانيوم المخصب الى الخارج (...) لا يبدو في مصلحة بلدنا. وطبقا لمعاهدة الحد من الانتشار النووي على الدول المتطورة ان تؤمن لنا الوقودquot; لمفاعل طهران. وذكرت وكالة الانباء الإيرانية ان نائب رئيس البرلمان محمد حسن ابو ترابي رأى انه يجب مد إيران اولا بالوقود المخصب قبل ان تسلم اليورانيوم الضعيف التخصيب الى بلد اخر.

واضاف quot;ان كان علينا تسليم اليورانيوم المخصب بنسبة اقل من 5% والحصول على وقود مخصب بنسبة 19.75% يجب ان يتم ذلك بعد الحصول على الوقود وفي اطار وشروط محددةquot;. واحد اهداف الدول الغربية هو ان تخرج من إيران 70% من اليورانيوم المخصب بنسبة 3.5% والذي يشكل مصدر قلق للغربيين الذين يشتبهون بان إيران تريد استخدام اليورانيوم لانتاج السلاح الذري.

والسبت اعلن نائبان محافظان احدهما علاء الدين بوروجردي الذي يرأس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشورى عن معارضته التامة لفكرة تبادل الوقود. كما اعرب احد قادة المعارضة مير حسين موسوي انه مندهش حيال شروط التبادل.