اعرب رئيس المفوضية الاوروبية عن قلقه حيال وتيرة المفاوضات الدولية حول المناخ.
واشنطن: قال رئيس المفوضية الاوروبية جوزيه مانويل باروزو في زيارة لواشنطن الثلاثاء انه quot;قلقquot; من عدم احراز تقدم قبل المؤتمر المقرر في الدنمارك بين 7 و18 كانون الاول/ديسمبر، مؤكدا ان القمة المرتقبة في كوبنهاغن لن تتوصل الى اتفاق جديد متكامل.
وقال للصحافة quot;بالطبع لن نحصل على اتفاقية ملزمة متكاملة على غرار (بروتوكول) كيوتو في كوبنهاغنquot;. وتابع quot;الامر جلي. الوقت لا يكفي لذلكquot;.
غير ان رئيس المفوضية الاوروبية اعرب عن امله في التوصل الى اتفاق مبدئي في العاصمة الدنماركية، محذرا في الوقت نفسه من تمديد عملية المفاوضات، على غرار مفاوضات دورة الدوحة للتبادل التجاري.
ويسعى المجتمع الدولي في كوبنهاغن في كانون الاول/ديسمبر الى ابرام اتفاق لمكافحة التغير المناخي ينبغي ان يسري العام 2013 بعد انتهاء مفعول بروتوكول كيوتو.
ميركل تعتبر ان اقناع الصين والهند بالمساهمة في مكافحة تغير المناخ ممكن
من جهتها، عتبرت المستشارة الالمانية انغيلا ميركل الثلاثاء في واشنطن ان اقناع الصين والهند بالانضمام الى جهود مكافحة التغير المناخي ممكن في حال قدم الاوروبيون والاميركيون مثالا في تقليص غازات الدفيئة.
وفي كلمة القتها امام غرفتي الكونغرس الاميركي اعتبرت ميركل ان العالم اجمع سيدير انظاره الى اوروبا والولايات المتحدة في كانون الاول/ديسمبر في مؤتمر كوبنهاغن حيث يفترض تحديد اهداف جديدة لتقليص انبعاثات غازات الدفيئة على امل الحد من الاحتباس الحراري.
وقالت ميركل quot;صحيح ان الاتفاق بلا الصين والهند غير ممكنquot;، في اشارة الى العملاقين الاسيويين اللذين يترافق نموهما الاقتصادي السريع بازدياد الانبعاثات الملوثة.
وتابعت quot;لكنني مقتنعة بانه منذ اللحظة التي نثبت فيها نحن، اوروبا واميركا، استعدادنا لتبني اتفاق ملزم، سنتمكن من اقناع الصين والهند بالانضمام الى الحركةquot;.
ويناقش الكونغرس الاميركي مشروع قانون لتقليص انبعاثات غازات الدفيئة الذي تبدو فرص اقراره ضئيلة قبل اتفاق كوبنهاغن نظرا الى اعتراض الاقلية الجمهورية عليه.
ولطالما رفضت الولايات المتحدة تحديد اي هدف ملزم لتقليص غازات الدفيئة معتبرة ان نموها الاقتصادي سيدفع ثمنه، مقارنة بالدول النامية على غرار الصين والهند التي لا تخضع لالتزامات بالارقام بموجب بروتوكول كيوتو.
التعليقات