قالت سوريا أن القرصنة الاسرائيلية الأخيرة تعكس حجم المخاوف لدى الحكومة بالمرحلة الراهنة

دمشق: اعتبرت سوريا ان عملية القرصنة الاسرائيلية للسفينة فرانكوب بانها تعكس حجم المخاوف التي تعيشها الحكومة الاسرائيلية في هذه المرحلة التي تتجه نحو تحقيق بعض الانفراجات في علاقات ايران مع الغرب عموما. وقالت صحيفة quot;الثورةquot; السورية quot;ان عملية القرصنة تاتي كمحاولة لتنبيه الغرب من المخاطر الايرانية على العالم وحشد اكبر معارضة للحوار معها بشان برنامجها النووي كما تبدو اللعبة اكثر فجاجة وفجورا فالهيئة الاكبر في الامم المتحدة تناقش الانتهاكات الاسرائيلية للقانون والاعراف الدولية وتستعرض الجرائم ضد الانسانية التي استخدمتها الة الحرب العدوانية خلال العدوان على غزة نهاية العام الماضي وبداية العام الحالي.

واضافت ان الهدف من القرصنة يتحول من البحث في تفاصيل القاضي ريتشارد غولدستون امام الجمعية العمومية للامم المتحدة نحو الاسلحة المزعومة في السفينة فرانكوب وذلك من خلال عملية استعراض اعلامية مدعومة من حكومات وتنظيمات بدات حملتها المعادية ولن تنتهي بالانشطة الدبلوماسية والاعلامية التي بداتها شخصيات اسرائيلية في اكثر من دولة لحشد المعارضة لتقرير لجنة الامم المتحدة لحقوق الانسان.

وانتهت الصحيفة الى القول quot;هكذا تستمرئ حكومة الكيان العدواني التمادي في تجاوزاتها للقوانين والاعراف الدولية من خلال القرصنة واختطاف الباخرة لمسافة تزيد على 170 كيلومترا واحتجازها وتنفيذ حملة اعلامية مضادة تحاول استعادة جزء من الحضور الاعلامي في اذهان الغرب الذي بدا يكتشف الصورة الحقيقية التي غابت عن وجدانه وذهنه طويلا.

وكان وزير الخارجية السوري وليد المعلم نفى في طهران خلال زيارته الرسمية الى ايران وجود اي معدات عسكرية على متن السفينة التي اعترضتها اسرائيل الاربعاء الماضي وقالت انها تحوي معدات عسكرية متوجهة الى سوريا او حزب الله اللبناني.