افتُتح اليوم في دمشق المؤتمر العام الخامس للأحزاب العربية من اجل مناقشة سبل تعزيز دور الأحزاب في الحياة السياسية العربية من خلال تطوير أدائها ودعم عملية السلام.

دمشق: افتتح الرئيس السوري بشار الأسد اليوم (الأربعاء)في دمشق المؤتمر العام الخامس للأحزاب العربية الذي يحمل اسم quot;دورة القرار العربي المستقلquot;، بهدف مناقشة الوضع العربي الراهن، وسبل تعزيز دور الأحزاب في الحياة السياسية العربية من خلال تطوير أدائها، ودعم وتحريك عملية السلام في المنطقة.

وشارك في المؤتمر ممثلون لمائة وسبعة أحزاب عربية من ستة عشر دولة، جميعهم أعضاء في الأمانة العامة للأحزاب العربية، وتخلف عن المشاركة نحو 30 حزباً عربياً لأسباب مختلفة، كما شارك فيه ممثلون عن المؤتمرات العربية والاتحادات الشعبية وعدد من الشخصيات العربية، بالإضافة إلى مراقبين من بعض الأحزاب الأجنبية كحزب الخضر السويدي وحزب المؤتلفة الإيراني ليناقشوا الوضع العربي عموماً وبؤر التوتر خصوصاً.

ومن المتوقع أن يقرّ المجتمعون على مدى ثلاثة أيام خطة عمل لتفعيل دور الأمانة العامة للمؤتمر، من خلال توزيع أعضاء على عدة لجان، السياسية والديمقراطية والإصلاح السياسي، لجنة فلسطين، ولجنة المقاومة والمقاطعة ومقاومة التطبيع، الشباب والمرأة، الثقافة والإعلام، اللجنة التنظيمية وتنمية الموارد المالية، كما يتضمن جدول أعمال المؤتمر بنداً لتحديد موعد ومكان عقد مؤتمر الأحزاب العربية القادم.

ووفقاً لمصادر مواكبة لتنظيم المؤتمر فإن الدعوة لم توجّه إلى أي حزب سوري معارض، فيما وجهت الدعوة إلى العديد من الأحزاب المعارضة في مصر والأردن والمغرب وغيره، والأمر نفسه تم في آذار/ مارس عام 2006 في آخر مؤتمر للأحزاب العربية عقد في دمشق.

من الجدير بالذكر أن مؤتمر الأحزاب العربية تأسس عام ألف وتسعمائة وستة وتسعين بمبادرة من رئيس مجلس النواب الأردني الأسبق الراحل سليمان عرار (حزب المستقبل الأردني) تحت شعار quot;نحو تضامن وعمل عربي شعبي مشتركquot;، وعقد اجتماعه الأول في العاصمة الأردنية عمان.