طهران : قال موقع على الانترنت ان ايران اعتقلت رجل دين سنيا في مدينة زاهدان التي شهدت هجومين قاتلين القي باللوم فيهما على جماعة سنية متشددة.

وقال موقع نوروزنيوز Norooznews الاصلاحي ان مولوي عبد الغني الإمام المؤقت لصلاة الجمعة في زاهدان عاصمة اقليم سستان بلوخستان الفقير في جنوب شرق البلاد وضع قيد الاعتقال يوم الخميس.

وقال التقرير quot;بعد استدعائه الى محكمة رجال الدين في مدينة مشهد اعتقل عبد الغني وارسل الى السجن يوم الخميسquot;. ولم يذكر الموقع الاتهامات الموجهة اليه.

وأعلنت جماعة جند الله المتشددة التي تتهم الحكومة بالتحامل على السُنة مسؤوليتها عن هجوم وقع في 18 من اكتوبر تشرين الاول وقتل فيه أكثر من 40 ايرانيا بينهم 15 من الحرس الثوري.

وقالت وسائل الاعلام الايرانية ان الجماعة أعلنت مسؤوليتها عن تفجير مايو آيار لمسجد في سستان بلوخستان قتل فيه 25 شخصا.

وشنق عضو في الجماعة في وقت سابق من الشهر الجاري لكن لم يتضح ما اذا كان مُتهما بالضلوع في تفجير اكتوبر تشرين الاول الذي كان من أسوأ الهجمات في ايران منذ الثمانينات.

ويعيش الكثير من الأقلية السنية في المنطقة الصحرواية التي شهدت زيادة في التفجيرات والاشتباكات بين قوات الأمن والمتمردين البلوخ السنة ومهربي المخدرات.

واتهمت ايران باكستان وبريطانيا والولايات المتحدة بدعم الجماعة السنية المتمردة. ونفت واشنطن ولندن واسلام اباد الضلوع في هجوم الشهر الماضي.

وترفض ايران الاتهامات الغربية بالتحال على الاقليات العرقية والدينية في البلاد.