سجلت حالات الإنتحار في صفوف الجيش الأميركي رقماً قياسياً جديداً في 2009.

واشنطن: قال جنرال كبير إن حالات الانتحار في الجيش الأميركي ستسجل رقما قياسيا جديدا هذا العام ومن المرجح ان يزيد هذا الاعلان المخاوف بشأن الضغط على القوات الأميركية قبيل زيادة متوقعة للقوات في افغانستان. وتظهر النتائج ان عدد حالات الانتحار اثناء الخدمة حتى الان في 2009 نفس عدد العام الماضي بالفعل وهو 140 حالة في الوقت الذي يقترب فيه الرئيس الأميركي باراك اوباما من ارسال قوات اضافية يبلغ قوامها 40 الف جندي لافغانستان.

وقال الجنرال بيتر تشياريلي نائب رئيس هيئة اركان الجيش في افادة بوزارة الدفاع (البنتاجون) quot;من المؤكد تقريبا اننا سننهي العام على رقم اعلى من العام الماضي.quot; واضاف quot;هذا أمر فظيع وأنا لا أريد ان أقلل من أهمية هذه الارقام بأي حال.quot; وانتحر 71 جنديا اخرين بعد صرفهم من الخدمة في 2009 بزيادة حوالي 25 بالمئة عن اجمالي نهاية عام 2008 . وعاد بعضهم الى ديارهم قبل اسابيع فقط من الانتحار.

وتنطبق هذه الارقام على الجيش الأميركي فقط ولم تتوافر على الفور بيانات من افرع القواات المسلحة الاخرى. وحذر تشياريلي من تعميم اسباب الانتحار او افتراض صلات لمكافحة الضغط على القوات المنهكة من الحرب في العراق وافغانستان. وقال ان الاسباب لا تزال غير واضحة واشار الى ان ثلث الجنود تقريبا الذين انتحروا لم ينشروا في الخارج ابدا. وكان الجيش قد كشف في الاونة الاخيرة ان حوالي واحد من كل خمسة جنود من الرتب الاقل يعانون من مشكلات صحة نفسية مثل الاحباط.