في تقرير تحت عنوان quot;كاسترو جديد، كاسترو نفسهquot; اعتبرت منظمة هيومن رايتس ووتش ان انتقال السلطة إلى راوول كاسترو في كوبا لم يغير شيئاَ بمجال حقوق الإنسان.

واشنطن: اعتبرت منظمة هيومن رايتس ووتش الاميركية التي تدافع عن حقوق الانسان في بيان لها ان انتقال السلطة من فيدل الى راوول كاسترو في كوبا لم يغير شيئا في مجال حقوق الانسان التي ما زالت تتعرض quot;للانتهاكquot; في الجزيرة الشيوعية.

وجاء التقرير الذي نشر في واشنطن تحت عنوان quot;كاسترو جديد، كاسترو نفسهquot; في اشارة الى انتقال السلطة بين فيدل وشيققه راوول كاسترو الذي تسلم السلطة من شقيقه رسميا في شباط/فبراير 2008. وندد التقرير بالطريقة التي يقيم فيها النظام دولة خوف دائم في الاوساط المنشقة والدينية.

وحسب المنظمة، فان الكوبيين يحاولون من خارج الاطار الشرعي تحسين حياتهم اليومية التي ما زالت تتعرض لكل انواع الدسائس والمضايقات من قبل السلطات. واوضحت المنظمة انها احصت هكذا اكثر من quot;40 قضية تتعلق بسجن اشخاص بتهمة الخطورة الاجتماعية وذلك انتهاكا لحقوقهم الاساسيةquot;. واشار التقرير الى ان هذه العبارة غير الواضحة تتيح للسلطات سجن اشخاص لم يرتكبوا اية جريمة.

واجري التحقيق وهو الاول منذ انتقال السلطة بين الشقيقين كاسترو، بطريقة سرية مستندا على شهادات ادلى بها ستون شخصا. ولاحظ واضعو التقرير انه بالرغم من الوعود المبهمة بالانفتاح فان النظام يواصل quot;العمل بآلة القمعquot; في البلاد.

واعتبرت المنظمة بالاضافة الى ذلك، انه بعد عشرات السنوات من الحظر المفروض على الجزيرة الشيوعية، يتوجب على السلطات الاميركية والاسرة الدوية تغيير الخطة من اجل تبني quot;اصلاحات اكثر فعالية للتعبيرquot; مثل توجيه انذار للنظام لمدة ستة اشهر كي يطلق سراح السجناء السياسيين.