مانيلا:دعمت رئيسة الفلبين جلوريا ماكاباجال أرويو يوم الخميس وزير دفاعها السابق ليخلفها في مقعد الرئاسة رغم ما يشهده أكبر حزب سياسي في الفلبين من نزوح بعض زعمائه لصفوف المعارضة قبل الانتخابات الرئاسية في مايو ايار المقبل.
ويدلي نحو 48 مليون فلبيني بأصواتهم في مايو عام 2010 لاختيار رئيس ونائب رئيس ونحو 300 نائب برلماني وأكثر من 17 ألف مسؤول بالحكومات المحلية في انتخابات عامة ومحلية.

وخلال تجمع لحزب لاكاس-كامبي أكبر حزب سياسي في البلاد قالت أرويو انها ما زالت واثقة من أن وزير الدفاع السابق جيلبرتو تيودورو سيفوز في الانتخابات استنادا الى قوة الحزب المهيمن.
ويسيطر حزب لاكاس-كامبي على ما يتراوح بين 70 و75 في المئة من كل المناصب على المستوى الوطني والمحلي والتي جرى شغلها بالانتخاب خلال السنوات الخمس عشرة الاخيرة وهي أغلبية ساعدت أرويو على النجاة من أربعة طلبات لمساءلتها في البرلمان منذ عام 2005 .

لكن أرويو أقرت يوم الخميس بأن هناك quot;مهمة كبيرة وشاقةquot; أمام الحزب نتيجة نسب تأييد تيودورو المتدنية في استطلاعات الرأي. وحصل تيودورو على نسبة تأييد بلغت اثنين في المئة فقط في أحدث مسح (لبالس اشيا) في أكتوبر تشرين الاول.
وفي استاد رياضي بمانيلا أشرف السناتور بنينو اكينو من الحزب الليبرالي المعارض على قسم الولاء أداه اثنان من رؤساء البلديات بعد انشقاقهما عن الحزب الحاكم وانضمامهما الى حزبه.

وانشق نحو 800 مسؤول محلي في جزيرة مينداناو الجنوبية على الحزب الحاكم وانضموا لحزب اكينو المعارض