عرضت الحكومة الإسبانية على الناشطة الصحراوية امينة حيدر منحها اللجوء السياسي إلا أنها رفضت العرض وقررت مواصلة الاضراب عن الطعام.

مدريد: رفضت الناشطة الصحراوية امينة حيدر عرض الحكومة الاسبانية منحها اللجوء السياسي، وقررت مواصلة الاضراب عن الطعام احتجاجا على طردها من الصحراء الغربية، بحسب ما قال متحدث باسمها لوكالة فرانس برس.
وقال خوسيه موراليس بروم احد القادة النقابيين في جزر الكناري والمتحدث باسم الناشطة الصحراوية، ان الاخيرة quot;رفضتquot; العرض الاسباني بتسهيل حصولها على اللجوء السياسي.

وتنفذ الناشطة امينة حيدر، حائزة جائزة quot;تراين فوندايشنquot; في نيويورك لالتزامها الدفاع عن حقوق الانسان سلميا، منذ الاثنين اضرابا عن الطعام في مطار لانثاروتي في جزر الكناري بعدما ابعدتها السلطات المغربية من العيون، كبرى مدن الصحراء الغربية.
ومن المقرر ان تلتقي الناشطة الصحراوية زعيم التحالف البيئي الشيوعي الاسباني كايو لارا في مطار لانثاروتي الذي لم تغادره منذ ترحيلها من العيون في 14 تشرين الثاني/نوفمبر، بحسب المتحدث باسمها.

ونظمت تظاهرة دعم للناشطة الصحراوية ظهر السبت في الريسيف، احدى المدن الرئيسة في جزيرة لانثاروتي.
وبما انها لا تحمل جوازها المغربي، فقد دعتها مدريد الى استصدار جواز جديد لدى قنصلية مغربية، الا ان حيدر رفضت هذا الحل واصرت على استرجاع جوازها المصادر في العيون.

وعلق موراتينوس ازاء رفض امينة حيدر للعروض quot;لا يمكننا ان نفعل المزيدquot;. واعلن الوزير الاسباني انه اعرب الخميس في لقاء مع نظيره المغربي الطيب الفاسي الفهري عن quot;قلقهquot; حيال هذه القضية.
وتطالب جبهة البوليساريو مدعومة من الجزائر، باستقلال الصحراء الغربية، في حين تقترح الرباط منحها حكما ذاتيا واسعا على ان تبقى تحت سيادة المغرب لوضع حد لنزاع يعود الى 34 عاما.