برأت محكمة جزائرية إثنين من معتقلي غوانتانامو السابقين بعد اعتقال في القاعدة الأميركية استمر سبع سنوات.
الجزائر: افاد مصدر قضائي ان محكمة الجنايات في الجزائر برأت الاحد جزائريين، اعتقلا لسبعة اعوام في قاعدة غوانتانامو الاميركية في كوبا، من تهمة الانتماء الى مجموعة ارهابية تنشط في الخارج.
واضاف المصدر ان الولايات المتحدة كانت سلمت في 15 اب/اغسطس 2008 فضول عبدالله ومحمد تراري الى السلطات الجزائرية بعد الافراج عنهما من قاعدة غوانتانامو حيث اعتقلا لسبعة اعوام من دون محاكمة.
وافادت الجهة الاتهامية ان الجزائريين كانا غادرا الجزائر في بداية التسعينات الى المانيا قبل ان يتوجها الى افغانستان حتى وقوع اعتداءات 11 ايلول/سبتمبر 2001 حين اوقفتهما الشرطة الباكستانية.
وخلال محاكمتهما، نفى المتهمان انتماءهما الى مجموعة ارهابية في افغانستان، مؤكدين انهما تعرضا لquot;تعذيب وحشيquot; خلال اعتقالهما في غوانتانامو.
وطلب المدعي العام انزال عقوبة السجن عشرين عاما بالمتهمين.
وكان وزير العدل الجزائري الطيب بلعيز اعلن في اذار/مارس 2008 استعداد الجزائر لتسلم 17 من مواطنيها معتقلين في غوانتانامو ومتهمين بممارسة الارهاب بعد اعتداءات 11 ايلول/سبتمبر في نيويورك.
واوضح بلعيز ان المحاكم الجزائرية ستحاكم الملاحقين قضائيا من بين المعتقلين ال17، في حين ان غير الملاحقين سيتمكنون من العودة الى عائلاتهم.
التعليقات