اعلنت وزارة العدل الاميركية ان المواطن البلجيكي جاك موسيو الذي يتاجر بالسلاح، اقر في الولايات المتحدة انه باع ايران بشكل غير مشروع قطع غيار لمقاتلات اميركية الصنع.

واشنطن: يواجه المواطن البلجيكي جاك موسيو الذي يتاجر بالسلاح، الحكم بالسجن لمدة 65 عاما بعد ان اقر انه باع ايران بشكل غير مشروع قطع غيار لمقاتلات اميركية الصنع.ولكن العقوبة قد تخفف الى خمس سنوات سجن مع دفع غرامة بقيمة 250 الف دولار بعد اقراره بالتهم الموجهة اليه.

لا يزال القضاء الاميركي يبحث عن احد شركاء موسيو وهو الايراني دارا فوتوشي الذي يقيم ايضا في فرنسا والذي يشتبه بانه يعمل لحساب ايران.

واعتقل جاك موسيو في اب/اغسطس لدى وصوله الى احد مطارات نيويورك واحيل الى محكمة فدرالية في الباما (جنوب). ووجهت اليه تهمة تصدير قطع غيار لمقاتلة اف-5 الى ايران وهي الطائرة التي باعها الاميركيون الى طهران قبل الثورة الاسلامية في 1979.

ومنذ ذلك الحين يفرض الاميركيون حظرا على بيع الاسلحة الى ايران. وبالاضافة الى ذلك ومنذ العام 1995 فرضوا حظرا تجاريا كاملا على هذا البلد.

وفي ايلول/سبتمبر الماضي، نفى جاك موسيو (56 عاما) الذي يقيم في فرنسا، التهم الست الموجهة اليه ومن بينها التهريب وتبييض الاموال وانتهك حظر بيع الاسلحة المفروض على ايران.

وجاء في القرار الاتهامي ان شرطيا طلب منه ومن دون ان يكتشف هويته في شباط/فبراير 2009 قطع غيار لمقاتلة اف-5 وكذلك طلب منه وثائق مزورة. وكان الشرطي يرغب في نقل البضائع الى كولومبيا او الامارات العربية المتحدة قبل اعادة شحنها الى ايران.

وكان جاك موسيو معروفا بنشاطاته المتعلقة بتهريب الاسلحة. وفي نهاية العام 2002، حكم عليه بالسجن لمدة 40 شهرا في بلجيكا لبيعه كميات كبيرة من الاسلحة ومن بينها قاذفات قنابل وقطع غيار صواريخ الى ايران والصين والاكوادور والبوسنة والهرسك وكرواتيا في الثمانينيات والتسعينيات. وكان قبل ذلك قد سجن في ايران وتركيا.