أثار صرصار إتهم تنظيم القاعدة بالوقوف ورائه، هلع وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون في مدينة مراكش المغربية. الصرصار الذي تم تجاهله من جانب وزيري خارجية الكويت قضى عليه نظيرهما البحريني.

سارة رفاعي من المنامة: على غرار قصة ذبابة أوباما الشهيرة التي قضى عليها خلال إحدى المقابلات التلفزيونية تكرر المشهد لكن هذه المرة مع وزيرة خارجيته هيلاري كلينتون. فقد عكر صرصار صفو إجتماعات كلينتون مع وزراء الخارجية العرب في مدينة مراكش المغربية على هامش منتدى المستقبل، الأمر الذي دعا وزير الخارجية البحريني الجالس بقربها للقضاء عليه بضربة قاضية.

تفاصيل قصة الصرصار الذي عطل الاجتماع لثوان واتهم تنظيم القاعدة بإرساله تشير إلى ان الصرصار كان قد مر بجانب وزيري خارجية الكويت الدكتور محمد صباح السالم الصباح ووزير خارجية قطر الشيخ حمد بن جاسم إلا انهما تجاهلاه في البداية ولم يعيروه أي اهتمام بل ان الوزيرين حسب مسؤول خليجي قاما بإبعاده ورميه لجهة أخرى بعدما اقترب كثيرًا.

وذكر المسؤول ان الصرصار واصل طريقه باتجاه هيلاري كلينتون إلى ان اكتشفت المخطط الإرهابي وبدأت بالصراخ والهلع ليتدخل بعدها وزير الخارجية البحريني الشيخ خالد بن احمد آل خليفة ويرسل صاروخ ارض جو ويفتك بالصرصار.

وكان مصدر دبلوماسي عربي قد ذكر لـquot;الشرق الأوسطquot; أنَّ وزيرة الخارجية الأميركية فزعت وصرخت عاليًا أثناء اجتماعها بنظرائها العرب الذين شاركوا في المنتدى، حينما حط quot;صرصارquot;، بكل ثقة في النفس، ركابه أمامها غير آبه بالحراسة الأمنية المشددة على رئيسة الدبلوماسية الأميركية. وأضاف المصدر أن وزيرًا عربيًا، هو الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة، وزير خارجية البحرين، الذي كان يجلس بجانب كلينتون، ضرب quot;الصرصارquot; براحة يده فأرداه قتيلاً.