تعهدت الولايات المتحدة بدفع 33% و65% اضافية من رواتب الجيش والشرطة في افغانستان لمدة سنة، وذلك من اجل رفع معنويات العناصر ومكافحة الفساد.


كابول: قررت الحكومة الافغانية زيادة رواتب الجيش والشرطة بنسب تتراوح بين 33% و65%، تبعا لخطورة الاقليم الذي يخدمون فيه، وذلك لرفع معنويات العناصر ومكافحة الفساد والحد من حالات الفرار من الخدمة.

وقال وزير الداخلية محمد حنيف اتمار خلال مؤتمر صحافي ان راتب الشرطي البالغ 120 دولارا شهريا سيزاد بمقدار 75 دولارا للعناصر العاملين في الاقاليم الاكثر خطورة في البلاد و40 دولارا للبقية.

كذلك سترفع رواتب الجنود بالنسب نفسها وفقا للآلية نفسها، بحسب ما جاء في بيان لوزارة الدفاع.

واوضح الوزير ان الولايات المتحدة التي تدفع حاليا رواتب القوات الافغانية ستأخذ على عاتقها هذه النفقات الاضافية لمدة عام واحد، على ان تساهم لاحقا دول اخرى في حلف شمال الاطلسي في تحمل هذا العبء.

وقال حنيف اتمار ان quot;رجال الشرطة يقومون بمهمتين بالغتي الاهمية: فرض احترام القانون وحماية السكان من الاعداءquot;، مشيرا الى ان quot;هذه الزيادة ستساهم في رفع معنويات رجال الشرطة وفي الحد من الفساد بالاضافة الى جذب متطوعين جددquot;.

ويبلغ عديد الجيش الافغاني حاليا 100 الف جندي في حين يبلغ عدد عناصر الشرطة 97 الفا. وتعاني هاتان المؤسستان بحسب الحلف الاطلسي من ارتفاع حالات الفرار والادمان على المخدرات.

وتواجه القوات الافغانية مدعومة من نحو 100 الف جندي اجنبي ينتشرون في افغانستان، تمردا مسلحا تقوده حركة طالبان التي زادت وتيرة هجماتها منذ ثلاث سنوات.