تتوقف المجالس المحلية في الضفة الغربية اعتبارا من اليوم عن اصدار تراخيص للبناء في المستوطنات المختلفة.في حينأكدت جامعة الدول العربية رفضها الكامل لقرار رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو بوقف بناء المستوطنات في الضفة الغربية لمدة عشرة أشهر باستثناء مدينة القدس .

الرياض، القدس، وكالات:كما تلغى جميع تراخيص البناء التي صدرت لمبان لم يستكمل بناء اساساتها حتى الان. جاء ذلك في اوامر تم توزيعها على رؤساء المجالس المحلية في الضفة وغور الاردن تجسيدا لقرار الحكومة تعليق اعمال البناء في المستوطنات. وذكر راديو اسرائيل ان مجلس الوزراء لن يناقش خلال جلسته الاسبوعية اليوم قرار المجلس الوزاري الخاص بتجميد البناء في المستوطنات..كما قال مصدر سياسي كبير انه لا لزوم لمناقشة هذا القرار في اطار جلسة مجلس الوزراء بعد ان صادق عليه المجلس الوزاري المصغر

قال السفير محمد صبيح الأمين العام المساعد للجامعة العربية لشؤون فلسطين والأراضي العربية المحتلة- في تصريح لصحيفة / المدينة / السعودية نشرته اليوم أن الحكومة التي يقودها نتنياهو هي أشد الحكومات الإسرائيلية تطرفا وذهبت في تطرفها إلى أبعد حدود العقل ، منتقدا أية أفكار تقوم بطرحها وآخرها فكرة التجميد الجزئى للاستيطان.

وشدد على أن هذه الاقتراحات الاسرائيلية المتتالية غير كافية وهى مجرد اقتراحات من أجل تهدئة المجتمع الدولى الغاضب من التصرفات الاسرائيلية الهمجية ، والجامعة العربية لا يمكن لها أن تنساق وراء هذا الخداع. وقال إن إسرائيل اذا كانت ترغب حقا فى تحقيق السلام فى المنطقة فلديها المبادرة العربية التى وافق العرب جميعا عليها والتى تعد أفضل صيغة لتحقيق السلام فى الشرق الأوسط بما يحافظ على الحقوق

قيادي فلسطيني يؤكد عدم العودة إلى المفاوضات دون الوقف الكامل للاستيطان

الى ذلك، قال عضو بالمكتب السياسي لجبهة النضال الشعبي أن الشعب الفلسطيني أحوج ما يكون في ظل الظروف الراهنة إلى ترتيب أوضاعه الداخلية وإستعادة الوحدة الوطنية ليتمكن من مواجهة كافة التحديات والمخاطر التي تتهدد المشروع الوطني .

واكد محمود الزق في تصريحات صحفية التمسك بموقف الإجماع الفلسطيني القاضي بعدم العودة إلى المفاوضات دون الوقف الكامل والتام للاستيطان وتحديد مرجعية واضحة و سقف زمني محدد لها ورفض كافة الحلول الجزئية والانتقالية ومبدأ الدولة ذات الحدود المؤقتة.وقال ان حكومةاسرائيل تتحمل مسؤولية ما ستؤول له الأوضاع نتيجة سياساتها العدوانية و تنكرها لحقوق الشعب الفلسطيني وعدم إلتزامها بقرارات الشرعية الدولية .

وشدد على أن الشعب الفلسطيني يمتلك الكثير من الخيارات لصون حقوقه و الدفاع عنها و أن قيادة منظمة التحرير لن تتوانى عن اتخاذ أي قرار يحقق مصلحة الشعب و تمكينه من انتزاع حقوقه الوطنية الثابتة و المشروعة في الحرية و العودة و الاستقلال. ودعا إلى تحرك سياسي ودبلوماسي على الصعيدين العربي والدولي لدعم القرار الفلسطيني بالتوجه لمجلس الأمن لاستصدار قرار يقر بحل الدولتين ويعترف بحدود الدولة على كامل حدود الرابع من يونيو وعاصمتها ال