باني محطة بوشهر لا يعرف متى يسلمها إلى الإيرانيين

بسبب موقف طهران من برنامجها النووي اعتبر دبلوماسي روسي ان الأسرة الدولية مرغمة على درس عقوبات جديدية ضد إيران.

موسكو: قال دبلوماسي روسي طلب عدم كشف هويته الثلاثاء ان موقف ايران بشأن برنامجها النووي المثير للجدل يرغم الاسرة الدولية على quot;درسquot; امكانية فرض عقوبات عليها. وقال الدبلوماسي ان التصريحات الايرانية الاخيرة quot;لا تدعو الى التفاؤل. هذا النوع من التصريحات لا يحسن الاجواءquot; في اشارة الى التهديدات الايرانية الاخيرة بتخفيض تعاونها مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية وبناء عشر منشآت جديدة لتخصيب اليورانيوم.

وقال ان quot;الرئيس (الروسي ديمتري مدفيديف) اعرب عن موقفه: من الافضل بنظرنا قيام تعاون اكثر انفتاحا بين ايران والوكالة الدولية للطاقة الذرية واعتماد ايران تدابير اكثر وضوحا لتبديد المخاوف التي تبدو مبررة اكثر واكثرquot;. لكنه اضاف quot;يجب ان نبقي مثل هذا الاحتمال ماثلا في اذهاننا ونجد انفسنا مرغمين على درس عقوباتquot;.

من جانبه أعرب رئيس لجنة الشؤون الدولية في مجلس الفدرالية الروسي ميخائيل مارغيلوف عن قناعته بأن التوتر الذي نشأ بين الحكومة الإيرانية والوكالة الدولية للطاقة الذرية لا علاقة له بمحطة بوشهر الكهرذرية. وقال مارغيلوف في تصريح لنوفوستي اليوم إن quot;محطة بوشهر الكهرذرية تعتبر مثالا لاستخدام quot;الذرة السلميةquot;، والتجارب في المحطة تجرى علاوة على ذلك، بمراعاة شروط الوكالة الدولية للطاقة الذريةquot;.

ولفت مارغيلوف الانتباه إلى تصريح وزير الطاقة الروسي سيرغي شماتكو يوم الاثنين، والذي أكد فيه واقعة أن بناء محطة بوشهر يجري وفق الخطة المقررة، وستشغل المحطة كما خطط لذلك، في عام 2010. ويرى السناتور الروسي أنه يجب وضع حد للمساومات العديدة بشأن عدم جاهزية المحطة وتأجيل موعد تشغيلها. وأعلن مارغيلوف أن quot;بناء محطة بوشهر الكهرذرية يشكل خير مؤشر للمستوى العالي لتعاون روسيا وإيران، الذي من المستبعد أن يروق بحد ذاته لمنافسينا الحاليين والمحتملين في سوق الطاقة النوويةquot;.