بريطانيا تدرس ردها الرسمي على الخطط الايرانية |
اعتبر رئيس منظمة الطاقة الذرية الايرانية ان قرار بلاده بانشاء عشرة مراكز جديدة لتخصيب اليورانيوم جاء بمثابة quot;الرد الحازم على القرار الغربي الاخيرquot;.
طهران: قال رئيس منظمة الطاقة الذرية الايرانية علي اكبر صالحي في تصريح نقلته وكالة الانباء الايرانية الحكومية (ارنا) ان quot;قرار ايران باقامة عشرة منشآت نووية جديدة لتخصيب اليورانيوم يعتبر الرد الحازم على الاجراء غير اللائق الذي تبنته دول مجموعة (5+1)quot;.
واشار الى انه quot;تم تحديد مواقع بناء خمسة من هذه المنشآت داخل مناطق جبلية وذلك بامر من رئيس الجمهورية محمود احمدي نجادquot; موضحا ان quot;كل موقع من هذه المواقع بامكانه ان يوفر وقود محطة كاملة كمحطة بوشهر النوويةquot;.
واضاف صالحي الذي يشغل ايضا منصب مساعد رئيس الجمهورية للشؤون النووية quot;نحن ننوي انشاء المراكز الخمس الاخرى في مناطق مختلفة من البلادquot;.
واكد ان quot;طهران تعاونت مع الآخرين لبناء الثقة لكنها ومع الأسف واجهت الرد الاخير من قبل مجموعة (5+1)quot; مشددا في الوقت نفسه على ان بلاده لن تتراجع خطوة واحدة الى الوراء وانها ستواصل التزاماتها الدولية خاصة فيما يتعلق بمعاهدة الحد من الانتشار النووي.
وقررت الحكومة الايرانية في اجتماعها الذي عقد امس برئاسة نجاد انشاء 10 منشآت جديدة لتخصيب اليورانيوم في غضون شهرين ردا على قرار مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية الذي طالبها بوقف بناء منشأة (قم) المخصصة للتخصيب.
روسيا قلقة من خطط ايران النووية
هذا ونقلت وكالات أنباء محلية عن مصدر في وزارة الخارجية الروسية قوله يوم الاثنين ان روسيا قلقة بشدة من خطط ايران لتوسيع برنامجها لتخصيب اليورانيوم. ونقل عن المصدر قوله quot;روسيا قلقة للغاية من التصريحات الاخيرة للقيادة الايرانية.quot;
كانت روسيا التي دعمت قرار الوكالة الدولية للطاقة الذرية الذي وبخ ايران دعت الجمهورية الاسلامية الاسبوع الماضي الى الرد بجدية على الاشارة التي يحاول المجتمع الدولي أن يبعث بها.
ورفضت روسيا حتى الان أن تدعم علنا نداءات الولايات المتحدة بالتهديد بفرض عقوبات ضد ايران بسبب برنامجها النووي. ويعتقد الغرب أن ايران تحاول تصنيع أسلحة ذرية وهو اتهام تنفيه طهران. ووزير الطاقة الروسي سيرجي شماتكو موجود في ايران حاليا لزيارة محطة بوشهر للطاقة النووية التي تساعد شركة روسية حكومية في بنائها.
تحذير الماني جديد لايران بشأن مشاريعها النووية
من جانبها حذرت المانيا الاثنين ايران من ان اي محاولة لبناء مصانع جديدة لتخصيب اليورانيوم ستلقى عقوبات دولية اشد وطأة. وقال وزير الخارجية الالماني غيدو فيستيرفال في بيان ان quot;الامر الواضح هو ان ايران ترفض اليد الممدودة اليها وعليها ان تتوقع عقوبات اشد وطأةquot;. واضاف quot;على ايران ان تدرك ان صبر المجتمع الدولي له حدود. وادعو ايران الى العمل بالتعاون مع السلطات الدولية المكلفة الملف النووي والوفاء بتعهداتها الدولية من دون تسويف ولا شروطquot;.
واكد علي لاريجاني رئيس البرلمان الايراني الاثنين ان ازمة البرنامج النووي الايراني يمكن تسويتها بالطرق الدبلوماسية. وقال لاريجاني خلال مؤتمر صحافي quot;اعتقد انه لا تزال هناك فرصة دبلوماسية ومن مصلحتهم اغتنامها. ايران ستواصل انشطتها في اطار الوكالة الدولية للطاقة الذرية وتحت اشرافها وهم احرار في الاختيار وستقرر ايران بناء على ذلكquot;.
التعليقات