تقول البرازيل إن فرض عقوبات جديدة على إيران لن يؤدي الى نتيجة، وبحسبها فإن الحوار أفضل من المواجهة.

ريو دي جانيرو: اعتبرت البرازيل التي امتنعت عن التصويت لدى اصدار الوكالة الدولية للطاقة الذرية قرارا يدين تصرف ايران، ان فرض عقوبات جديدة على طهران لن يؤدي الى نتيجة. ويتهم الغربيون ايران بالسعي الى اقتناء السلاح النووي تحت ستار انشطة مدنية الامر الذي تنفيه طهران.

وقال المندوب البرازيلي لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية جوزيه فاليم غيريرو لصحيفة غلوبو السبت ان quot;القرار يمهد لعقوبات (...) والعقوبات لا تساعد في شيءquot; في عملية التفاوض. واوضح ان البرازيل امتنعت عن التصويت لان quot;الحوار افضل من المواجهةquot;.

وهذا القرار، وهو الاول ضد ايران منذ شباط/فبراير 2006، سيحال على مجلس الامن الدولي الذي قد يقرر فرض عقوبات جديدة على طهران، علما بان القرارات الثلاثة السابقة لم تؤد الى نتيجة. وقال السفير البرازيلي ان بلاده quot;ستصبح عضوا (غير دائم) في مجلس الامن الدولي اعتبارا من كانون الثاني/يناير (حتى اواخر العام 2011) وسنغتنم الفرصة للمساعدة في المفاوضاتquot;.

وراى غيريرو الذي يمثل البرازيل لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية منذ اواخر 2006 ان فرض عقوبات جديدة على طهران quot;لن يؤدي سوى الى التشدد في الموقف الايرانيquot;. واكد انه لا يعتقد ان ايران في صدد صنع القنبلة النووية وان المشكلة تكمن في quot;انعدام الثقة المتبادلة المستمر منذ بعض الوقتquot;.

واضاف quot;ليس لدينا اي دليل على خطة سرية (لايران) لصنع القنبلةquot;. وفي 23 تشرين الثاني/نوفمبر، جدد الرئيس البرازيلي لويس ايناسيو لولا دا سيلفا اثناء زيارة قصيرة للرئيس الايراني محمود احمدي نجاد لبرازيليا، تأكيد حق ايران في الطاقة النووية المدنية.

لكنه دعا الرئيس الايراني الى التوصل لquot;حل عادلquot; مع القوى الكبرى في شان ملف بلاده النووي