اعلنت الحكومة الفلبينية عن استئناف مفاوضات السلام مع جبهة تحرير مورو الاسلامية في ماليزيا الاسبوع المقبل بعد ان توقفت لاكثر من عام في خطوة تهدف للحد من تصاعد اعمال العنف الدائرة حاليا جنوب الفلبين

كوالالمبور:ذكر بيان مشترك لطرفي النزاع اليوم ان وكيل وزارة الخارجية الفلبينية رافئيل سيجويس ومهاجر اقبال من جبهة تحرير مورو سيشرفان على تشكيل هيئة مستقلة لمراقبة وقف اطلاق النار ومتابعة مساعي السلام. وبحسب البيان فان استئناف المحادثات رسميا سيتم خلال يومي 8 و9 ديسمبر الجاري بعد الجهود الحثيثة التي قامت بها مجموعة الاتصال الدولية وهي هيئة تضم حكومات تركيا واليابان والمملكة المتحدة وعدد من الوكالات غير الحكومية.

يذكر ان احداث العنف تكثر في اقليم (مندناو) الجنوبي ذو الاغلبية المسلمة ويسيطر اعضاء جبهة تحرير (مورو) الاسلامية على هذا الاقليم الذي يشهد حروبا ومناوشات متكررة بين المتمردين والقوات الحكومية.

وكانت مفاوضات السلام بين حكومة الفلبين وجبهة تحرير (مورو) الاسلامية قد استؤنفت في العاصمة الماليزية كوالالمبور مطلع العام الماضي بعد ان توقفت في سبتمبر 2006 لفشل الطرفين في التوصل الى اتفاق بشأن مسألة الولايات الموروثة التي تقطنها اقلية (مورو) المسلمة منذ مئات السنين.

وتقاتل جبهة تحرير (مورو) من اجل دولة مستقلة في جزيرة (مندناو) التي يبلغ عدد سكانها 16 مليون نسمة يمثل المسلمون منهم 4 ملايين نسمة