عادت محادثات السلام بين المتمريدن الاسلاميين وحكومة الفليبين وسط تفاؤل بالتسوية.

كوالالمبور: استأنفت الحكومة الفلبينية يوم الثلاثاء محادثات السلام مع جبهة مورو الإسلامية للتحرير وأبدى كبير مفاوضي الحكومة تفاؤله بالتوصل لتسوية دائمة. وتشارك أيضا في المحادثات التي تجرى في كوالالمبور على مدى يومين مجموعة الاتصال الدولية التي تشكلت حديثا وتضم بريطانيا واليابان وتركيا.

وتهدف المحادثات المتقطعة التي تتوسط فيها ماليزيا منذ عام 2001 الى إنهاء تمرد إسلامي مستمر منذ أربعة عقود قتل خلاله 120 ألف شخص وتسبب في عزوف المستثمرين عن وضع أموالهم في منطقة يعتقد أنها تحوي احتياطيات ضخمة من النفط والغاز.

وقال رافائيل سيجويس رئيس فريق الحكومة الفلبينية في مفاوضات السلام quot;أعتقد -وأنا واثق أن هذا التفاؤل يتملكنا جميعا- أننا سنتمكن من تحقيق تسوية سلمية عادلة ودائمة ومقبولة وتخدم فعلا مصالح الفلبينيين المسلمين في مينداناو والشعب الفلبيني بأسره.quot;

وأدى تصاعد العنف في الفترة من أغسطس اب 2008 الى يوليو تموز الماضي الى سقوط أكثر من ألف قتيل ونزوح ما يقرب من 750 ألفا آخرين. واتفق الجانبان في يوليو على ابرام هُدنة مما مهد السبيل أمام استئناف المحادثات.