بروكسل: اعرب الاتحاد الاوروبي الثلاثاء عن الاسف quot;لرفضquot; تركيا الوفاء بتعهداتها حيال قبرص لكنه لم يفرض عليها عقوبات جديدة بعد تجميد جزء من مفاوضات انضمامها الى الاتحاد الذي سبق ان قرره عام 2006.

وترفض تركيا، التي اجتاحت عام 1974 ثلث قبرص الشمالي عقب انقلاب للقوميين القبارصة اليونانيين بهدف الحاق الجزيرة باليونان، الاعتراف بجمهورية قبرص اليونانية كما ترفض توسيع اتفاق الوحدة الجمركية المعروف باسم quot;بروتوكول انقرةquot; ليشمل قبرص العضو في الاتحاد الاوروبي منذ عام 2004.

وقد دفع ذلك الاتحاد الاوروبي في كانون الاول/ديسمبر 2006 الاوروبيين الى تجميد ثمانية من ملفات المفاوضات ال35 التي تتضمنها عملية انضمام تركيا الى الاتحاد. لكن الاوروبيين احجموا هذه المرة عن فرض عقوبات جديدة بل ويتوقع ان يفتحوا quot;قبل نهاية العامquot; ملفا جديدا للمفاوضات يتعلق بالبيئة كما قال المفوض الاوروبي للتوسيع اولي رين.

وابدى وزير الخارجية القبرصي ماركوس كيبريانو quot;خيبة املهquot; لعدم تمكنه من اقناع شركائه الاوروبيين بquot;اتخاذ موقف مشترك بشان تبعاتquot; تجميد تركيا لبروتوكول انقرة.

وكانت بلاده طالبت الاسبوع الماضي الاتحاد الاوروبي باتخاذ quot;اجراءات عمليةquot; اضافية ضد انقرة.

كما حذرت قبرص من انها ستعمل على زيادة عرقلة مفاوضات انضمام تركيا الى الاتحاد.

ويتمثل الامر في quot;وضع شروطquot; بشان ستة من ملفات المفاوضات التي لم تفتح بعد بين انقرة والاوروبيين كما اوضح كيبريانو. ويتعين اولا فتح كل ملف ثم اغلاقه بموافقة جميع الدول.

وتتعلق هذه الشروط خصوصا بعدم اعتراف تركيا بقبرص او عدم احترام بروتوكول انقرة.