تستمر شعبية الرئيس الأميركي بالتراجع حسبما أظهراستطلاع للرأي أجرته جامعة كوينيبياك ويبين أن 46% من الأميركيين يؤيدون عمل رئيسهم مقابل 44% يعارضونه.

واشنطن:افاد استطلاع للرأي نشرت نتائجه الاربعاء ان شعبية الرئيس الاميركي باراك اوباما تستمر في التراجع رغم المؤشرات الايجابية على الصعيد الاقتصادي. وبحسب الاستطلاع الذي اجرته جامعة كوينيبياك فان 46% من الاميركيين يؤيدون عمل رئيسهم في مقابل 44% يعارضونه.

وكانت شعبية اوباما تراجعت تحت عتبة 50% في استطلاع سابق للجامعة نفسها نشر في 18 تشرين الثاني/نوفمبر مع معدل تأييد نسبته 48%. وقال بيتر براون من معهد الاستطلاع في الجامعة quot;من الواضح ان هذا التراجع الجديد نتيجة لاستياء (المستجوبين) بشأن قضايا السياسة الداخليةquot;.

وبين هؤلاء 54% يعارضون الطريقة التي يعالج بها اوباما الملفات الاقتصادية - اي ارتفاع من نقطتين مقارنة مع 18 تشرين الثاني/نوفمبر - و41% يؤيدونها - اي تراجع من نقطتين. وذكر المعهد انها quot;اسوأ نتائج يحققها في هذا الخصوصquot; منذ وصوله الى البيت الابيض.

وخرجت البلاد من الانكماش في الربع الثالث من السنة وتحسنت نسبة البطالة بشكل طفيف في تشرين الثاني/نوفمبر (10% في مقابل 10,2% في تشرين الاول/اكتوبر) لكنها تبقى في مستويات لم يسبق لها مثيل منذ ثمانينات القرن الماضي.

وتراجعت شعبية اوباما بسرعة خصوصا بين الناخبين المستقلين (الذين لا يعتبرون بانهم ديموقراطيون او جمهوريون): 51% يعارضون عمله في مقابل 37%، في حين اظهر استطلاع 18 تشرين الثاني/نوفمبر ان نسبة المعارضة كانت 46% والتأييد 43%.

وقال براون quot;اذا استمرت الوتيرة على حالها قد يجد (اوباما) نفسه في موقف لا يحسد عليه مع تجاوز نسبة الاميركيين الذين يعارضون عمله عدد المؤيدينquot;. واجري الاستطلاع من الاول الى السادس من كانون الاول/ديسمبر وشمل 2313 شخصا مدرجين على اللوائح الانتخابية مع هامش خطأ تقدر نسبته بحوالى نقطة واحدة.