اوتاوا: طالب قادة ثلاثة احزاب معارضة في كندا الاربعاء في البرلمان باستقالة وزير الدفاع بيتر ماكاي وفتح تحقيق علني حول عمليات التعذيب التي تعرض لها احد الاشخاص المتشبه بهم كانت القوات الكندية في افغانستان قد سلمته الى الشرطة المحلية.

وجرى نقاش عاصف في البرلمان اثر تصريحات ادلى بها في وقت سابق قائد الجيش الكندي الجنرال والت ناتينسكي الذي اقر بحالة تعذيب من قبل الشرطة الافغانية تعرض له شخص كانت السلطات الكندية قد اعتقلته وورد اسمه في تقرير عسكري عام 2006.

وفتح هذا الاقرار ثغرة في دفاع الحكومة المحافظة برئاسة ستيفن هاربر ووزير دفاعه اللذين نفيا باستمرار اي علم لهما بحالات التعذيب.

وطالب رئيس الحزب الليبرالي مايكل ايغناتيف ورئيس الكتلة الكيبكية جيل دوسيب وزعيم الحزب الديموقراطي الجديد جاك لايتون باستقالة وزير الدفاع او ان يعزله هاربر وان يفتح تحقيق حول مسائل المعاملة السيئة التي تعرض لها الاشخاص الذين سلموا الى القوات الافغانية.

ورد رئيس الحكومة انه بالكشف عن الحادث الذي وقع عام 2006، اكد قائد الجيش الكندي انه طبق كليا القواعد الاخلاقية. واضاف ان الجنود الكنديين في تلك الفترة تحركوا بتسليمهم المشتبه به الى الشرطة الافغانية.