القدس : كشفت صحيفة يديعوت احرونوت الاسرائيلة النقاب عن رفض طواقم الاطفاء الاسرائيلية في الضفه الغربية الاستجابة لطلبات اخماد حريق داخل مسجد قرية ياسوف الفلسطينية جنوب نابلس .

واضافت الصحيفة ان طواقم الاطفاء بررت عدم قدومها للقرية الفلسطينية بالخطوات الاحتجاجية - التي ينفذها رجال الاطفاء منذ عدة اسابيع احتجاجا على النقص في القوى البشرية، ما يعني وفقا لعرفهم عدم الخروج لاطفاء الحرائق الا في حال وجود خطر فوري على حياة الانسان -اليهودي

وقال قائد خدمات الاطفاء الاسرائيلي في الضفة الغربية وغور الاردن، تيفسر امنونquot;اذا لم يوجد خطر حقيقي وفوري على حياة الانسان لن ارسل طواقم الاطفاء لعدم توفر كادر بشري حتى لو كان الحريق في كنيس يهودي، وحين يتوفر لدي رجل اطفاء واحد او اثنان في كل وردية لن ارسلهم لمثل هذه الحوادث لانني سأبقى دون رد في حال وصلت الينا استغاثة تتحدث عن خطر مباشر على حياة الناسquot; واضاف ردا على سؤال ماذا لو انتهى الحريق بخسائر بشرية ؟

quot; لقد اخذنا على عاتقنا مخاطرة محسوبة quot; دون ان يفصح عن مدى او شكل حساب هذه المخاطرة . وفي العادة تدخل طواقم الاطفاء الاسرائيلية العاملة في الضفه الغربية الى المناطق المدنية الفلسطينية في حال تلقت طلبا من خدمات الاطفاء الفلسطينية او حين تطلب مساعدتها