بالرغم من المواجهات التي وقعت في الأسابع الأخيرة أعنلت الحكومة التركية اليوم الخميس انها تبذل الجهود لتطيبق إصلاحات لتشجيع حقوق الأكراد.

أنقرة: أعلن وزير الداخلية التركي بشير اتالاي الخميس ان الحكومة التركية ستضاعف جهودها لتطبيق اصلاحات لمصلحة الاقلية الكردية على الرغم من التوترات والحوادث الدامية التي وقعت في الاسابيع الاخيرة. وقال الوزير في مؤتمر صحافي quot;سنكثف العمل لاتخاذ اجراءات على المديين القصير والمتوسط (...) سنواصل تطبيق مبادرتنا بعزمquot;.

وتتعلق هذه الاجراءات خصوصا بانشاء لجان مستقلة تعمل على تفادي التمييز وعمليات التعذيب من جانب القوى الامنية، كما اوضح اتالاي. وقد وعد حزب العدالة والتنمية (الحاكم) المنبثق من التيار الاسلامي، بتطبيق اصلاحات لتشجيع حقوق الاكراد وخصوصا على الصعيد الثقافي، لكن القوميين الاكراد رأوا انها غير كافية. من جهتها، وقفت المعارضة البرلمانية التركية ضد المشروع ورأت فيه تهديدا للوحدة الوطنية.

وقال اتالاي ان 363 شخصا اتهموا بعد توقيفهم اثناء التظاهرات واعمال الشغب الكردية التي تحصل يوميا في تركيا منذ العشرين من تشرين الثاني/نوفمبر، والتي اسفرت عن ثلاثة قتلى. وقال ايضا quot;ان هدفنا هو الانتهاء من الارهاب ورفع مستوى الديموقرطيةquot; في تركيا، التي تطمح الى الانضمام الى الاتحاد الاوروبي، مضيفا ان العمل العسكري سيتواصل ضد المتمردين الاكراد في حزب العمال الكردستاني.

ونزل المتظاهرون الاكراد الى الشارع للتنديد في بادىء الامر بالظروف السيئة لسجن زعيم حزب العمال الكردستاني عبد الله اوجلان المحكوم عليه بالسجن المؤبد، ثم للاحتجاج على قرار القضاء في الحادي عشر من كانون الاول/ديسمبر بحل ابرز حزب كردي في البلاد المتهم بانه واجهة لحركة التمرد.