الجزائر:كشف تقرير رسمي أن قوات الأمن والجيش الجزائرية نجحت في القضاء على 11ارهابيا فيما سلم ستة آخرون أنفسهم الى السلطات كانوا ينشطون تحت لواء تنظيم (القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي) منذ مطلع ديسمبر الجاري .

وقال التقرير الذي نشر اليوم ان العملية تمت في عدة ولايات جزائرية وهي المسيلة وبومرداس والبويرة وجيجل و تيبازة و تيارت. وذكر أن السلطات المكلفة بملف مكافحة الارهاب في الجزائر نجحت في احباط عمليات ارهابية ومنع وقوع اعتداءات داخل المدن وضد المراكز الأمنية معتبرا ذلك دليلا على استمرار يقظة قوات الجيش والأمن ونجاحهما في استغلال المعلومات وتوسيع برنامج التغطية الأمنية في البلاد.

من جانبه عزا وزير الداخلية الجزائري نور الدين يزيد زرهوني في تصريح صحافي سابق احباط عدة عمليات ارهابية في الجزائر الى مستوى يقظة قوات الأمن والجيش الوطني الشعبي واجراءات المصالحة الوطنية .

واعتبر زرهوني أن الوضع الأمني ما زال يحقق نجاحا لأن مسألة الأمن يجب أن ترفق باجراءات أخرى على غرار قانون المصالحة الوطنية الذي أعطى ثماره تماما كالوئام المدني الذي دفع ستة آلاف عنصر مسلح لوضع أسلحتهم.

وأضاف أن مراجعة الخريطة الأمنية وتطور نسبة التغطية الأمنية الى 85 في المائة على المستوى الوطني أسهم في التحسن الكبير للوضع الأمني والتضييق على الجماعات الارهابية.