يشهد قطاع الطلاب الاجانب في استراليا انخفاضا في الطلاب الهنود بعد سلسلة هجمات على طلاب هنود في عام 2009 حيث وصفت وسائل الاعلام الهجمات بانها عنصرية.

سيدني: من المتوقع ان يشهد قطاع الطلاب الاجانب في استراليا انخفاضا في الطلاب الهنود بنسبة 20 بالمئة في عام 2010 بتكلفة تبلغ 69.7 مليون دولار أميركي بعد سلسلة هجمات على طلاب هنود في عام 2009.

وكشفت دراسة اصدرتها لجنة توقعات السياحة يوم الاربعاء انه في الوقت الذي من المتوقع ان تنمو ارقام السياحة الاجنبية بنسبة 4.3 بالمئة في 2010 الا انه سيكون هناك انخفاض كبير في الطلاب الاجانب. وتوقعت الدراسة انخفاضا في عدد الطلاب الهنود يصل الى اربعة الاف طالب اي بنسبة 31 بالمئة مقارنة بارتفاع 35 بالمئة في عام 2009.

وقال بيان اصدرته لجنة توقعات السياحة quot;خسائر استراليا الاقتصادية قد تصل الى 78 مليون دولار استرالي في 2010 اذا لم يسد طلاب اخرون هذه الفراغات.quot; وارجعت الدراسة انخفاض اعداد الطلاب الهنود الى سلسلة هجمات على الطلاب الهنود القت بظلالها على صناعة التعليم الاسترالي في منتصف 2009.

وتحولت الهجمات في ملبورن وسيدني والتي القت فيها الشرطة باللائمة على مجرمين انتهازيين الى قضية دبلوماسية بين استراليا والهند بعد ان وصف بعض الطلاب الهنود ووسائل الاعلام الهندية الهجمات بانها عنصرية.

وقطاع الطلاب الاجانب في استراليا هو ثالث اكبر مصدر لحصيلة الدخل من الخارج بعد الفحم وخام الحديد باجمالي 13 مليار دولار استرالي (10 مليارات دولار أميركي) في 2007-2008.

وفي عام 2009 كان هناك أكثر من 70 الف طالب هندي يدرسون في استراليا. وتعد استراليا وجهة رئيسية للطلاب الهنود الذين يدرسون بالخارج والذين يعترفون بتنافسية تكلفة الخدمات التعليمية الاسترالية. وترتفع عمليات تسجيل الطلاب الهنود في استراليا بمعدل سنوي حوالي 41 بالمئة في المتوسط منذ 2002.