غزة: إستمر الجدل بين حركتي فتح وحماس حول قضية تصفية مواطنين في قطاع غزة أثناء الحرب. فبينما قالت فتح، إن من قتلوا على أيدي حماس هم من عناصرها، تصر حماس على أن من قتلتهم هم عملاء، وان آخرين، بينهم أسماء ممن نشرتها فتح، قتلوا على خلفية عائلية أو ثأرية، وأن التحقيق جار في الموضوع.

وبينما كانت الجهات الرسمية في حماس تتحفظ على اتهام القتلى الذين تبنتهم فتح بالعمالة، وأعلنت أن التحقيق لا يزال يجري بشأن كل من قتل، أعلنت وزارة الداخلية الفلسطينية ، أنها اعتقلت عدة مجموعات بتهمة quot;تقديم معلومات عن المقاومة لقوات الاحتلال الصهيونيquot;.

وأوضح الغصين، quot;أن مهمة هذه المجموعة كانت جمع المعلومات عن أماكن المقاومين ومواقعهم ، ومن ثم إرسالها إلى ضباط في سلطة رام الله الذين قاموا بتسليم تلك المعلومات إلى الاحتلال. وأشار إلى أن quot;الأجهزة الأمنية تواصل ملاحقة بعض أفراد تلك المجموعات الذين فروا خلال الحربquot;، مبينا أنه سيتم quot;تقديم جميع المتهمين إلى القضاء في أسرع وقت ممكنquot;.

واستمرت فتح في اتهام حماس بقتل وتعذيب عناصرها، وممارسة الإرهاب ضد وسائل الإعلام لمنعها من كشف تلك الممارسات . ورد إيهاب الغصين المتحدث باسم وزارة الداخلية في الحكومة المقالة على هذه الاتهامات بتأكيده، quot; أن التحقيق جار في كل حوادث القتلquot; وأكد لـquot;الشرق الأوسطquot; أنه يتمنى ألا يثبت أن الأسماء التي نشرتها فتح، بينها عملاء. لأن هذا غير جيد لفتحquot;. وأكد الغصين أن quot;المقاومة أبلغت وزارة الداخلية أنها قتلت عملاء أثناء الحرب، أو حذرتهم، وهذا التحذير شمل إطلاق النار وقصصا أخرى.