برلين: وجهت ألمانيا تحذيرا إلى ايران بأنها ستؤيد فرض عقوبات أكثر تشددا على إيران بهدف دفعها للتخلى عن السعي لامتلاك أسلحة نووية. وقالت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل خلال مؤتمر الأمن الأوروبي في ميونيخ إنها ستؤيد أي تغيير في التعامل مع ايران يتبناه الرئيس الأمريكي باراك أوباما.

وناشد الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي روسيا الانضمام إلى حملة الضغوط الدولية على إيران من أجل دفعها للتخلي عن برنامج تخصيب اليورانيوم. وتقول ايران إنها ترغب في الحصول على اليورانيوم لتوليد الطاقة النووية لأغراض سلمية وليس لإنتاج أسلحة نووية.

وتقوم روسيا بإنشاء أول مفاعل نووي ايراني، ويتوقع أن يبدأ هذا المفاعل العمل في نهاية العام الجاري إلا أنها تصر على أنه مخصص بالكامل للأغراض السلمية ولا يمكن استخدامه لأغراض عسكرية.

وقد أكدت ميركل استعداد بلادها إجراء اتصالات مع ايران إتساقا مع خطة الرئيس أوباما إلا أنها شددت على أنها مستعدة أيضا لتأييد فرض مزيد من العقوبات الأكثر تشددا عليها.

وخلال الكلمة التي ألقاها أمام المؤتمر قال الرئيس ساركوزي إن تعاون روسيا في فرض العقوبات مسألة أساسية.

ودعا وزير الخارجية البريطاني ديفيد ميليباند إيران إلى السعي لإقامة علاقات أفضل مع الغرب قائلا إن quot;الظروف لن تكون أفضل مما هي عليه الآنquot;.

وقال جو بايدن نائب الرئيس الأميركي في خطابه الذي استعرض فيه تفصيلا خطوط السياسة الخارجية لإدارة الرئيس أوباما، إنه يتعين أن تقرر إيران ماذا تريد مستقبلا: quot;هل تريد المضي في مسارها الحالي ومواجهة مزيد من الضغوط والعزلة، أم التخلي عن برنامجها النووي وتأييد الإرهاب والحصول على حوافز ذات قيمةquot;.