كراكاس: خرج عشرات الالوف من الفنزويليين الى شوارع كراكاس السبت للاحتجاج على المحاولة الثانية من قبل الرئيس اليساري هوجو تشافيز لتغيير الدستور لكي يسمح له بالاستمرار في حكم البلاد اذا استمر في الفوز بالانتخابات.
وتعطي استطلاعات الرأي تشافيز تقدما طفيفا قبل تصويت يجرى في 15 فبراير شباط بشأن ما اذا كان سيسمح للرئيس وغيره من الساسه المنافسة لإعادة انتخابهم لأي عدد من المرات في أكبر دولة منتجة للنفط بامريكا الجنوبية.
ورفض الناخبون اقتراحا مماثلا في عام 2007.
وقاد المسيرة التي خرجت تحت شعار quot;لا تعني لاquot; طلاب مناهضون للحكومة وأحزاب سياسية تزعم ان تشافيز سيحول فنزويلا الى نسخة أُخرى من كوبا الشيوعية. وهذه المسيرة هي الأكبر التي تنظمها المعارضة خلال أكثر من عام.
وقال مانويل روزاليس وهو مرشح رئاسي سابق من المعارضة quot;هذا التعديل يخفي كما قال الرئيس تشافيز نفسه بداية ما سيكون دولة ذات نظام شيوعي على طريقة كاستروquot;. وتشافيز الصريح في انتقاده للولايات المتحدة صديق مُقرب من الزعيم الكوبي السابق فيدل كاسترو.
وارتدى بعض المتظاهرين قمصانا منقوشة عليها عبارة quot;أريد أيضا ان أكون الرئيسquot; وحمل كثيرون علم فنزويلا بألوانه الحمراء والصفراء والزرقاء في المسيرة التي امتدت من حافة أكبر ضاحية فقيرة في المدينة الى منطقة تجارية ثرية.
وباع الباعة المتجولون في الشوارع أقنعة واقية من الغاز للمتظاهرين الذين كانوا يخشون من تكرار المصادمات مع الشرطة التي وقعت خلال مسيرات أصغر في الاسابيع الاخيرة.
وأمم تشافيز الصناعات وزاد الانفاق على الصحة والرعاية الاجتماعية منذ أن تولى المنصب في عام 1999 لكنه يقول انه يحتاج الى مزيد من الوقت لبناء ما يقول quot;اشتراكية القرن الحادي والعشرينquot; في واحدة من أكبر مصدري البترول للولايات المتحدة.
وجمع قدرا كبيرا من السلطة على مدار السنوات ويقوم حلفاؤه بادارة غالبية المؤسسات. ويقول الخصوم ان تشافيز دكتاتور وسوف ينقل ملكية منازل الناس ومتعلقاتهم للحكومة.
وينفي تشافيز أنه سيحظر الملكية الخاصة مشيرا الى أن الحكومة لا تزال تعمل في مشاريع مشتركة مع شركات النفط الاجنبية.
التعليقات