ورأت المصادر ان ليفني لا يمكنها الاعتماد حاليا سوى على دعم 28 نائبا من اصل 120 في الكنيست الجديدة، مشيرة الى ان الاحزاب اليسارية التي خرجت من هذه الانتخابات ضعيفة جدا، حجبت عنها دعمها فيما تميل الاحزاب اليمينية المتطرفة والاحزاب الدينية الى تأييد مرشح اليمين. قال الخبير السياسي ابراهام ديسكين quot;ان فرص ليفني في تشكيل حكومة شبه معدومةquot;.
وتابع متحدثا لوكالة فرانس برس quot;لا يمكنها الاستمرار في الادعاء بان الشعب فوضها لتولي قيادة البلاد بحجة ان حزبها متقدم بمقعدquot;. كذلك قال المعلق السياسي في الاذاعة العامة حنان كريستال quot;لم يعد هناك اي شك بان نتانياهو سيكون رئيس الوزراءquot;. وتابع quot;ان تسجيل ليفني نصرا معنويا لا يغير شيئاquot;.
والمسالة الوحيدة التي لم تحسم بعد بنظر الصحافة الاسرائيلية تكمن في معرفة ما اذا كان نتانياهو سيشكل حكومة مصغرة مبنية على تحالفه مع حزب اسرائيل بيتنا اليميني المتطرف برئاسة افيغدور ليبرمان، او سيوسعها باشراك كاديما. وتستبعد جميع الصحف تشكيل حكومة برئاسة ليفني، حتى في حال انضمام حزب ليبرمان اليها، وهي فرضية مستبعدة اساسا.
وكتبت صحيفة يديعوت احرونوت الواسعة الانتشار في افتتاحيتها الخميس انه quot;حتى لو اراد ليبرمان ذلك، لن يتمكن من جعل ليفني رئيسة للحكومةquot;. ورأت صحيفة معاريف ان quot;تسيبي ليفني بدأت تدرك انها لن تكون على ما يبدو في المرحلة الراهنة رئيسة وزراء اسرائيلquot;.
التعليقات