الدوحة: ثمّن رئيس حركة العدل والمساواة خليل إبراهيم جهود دولة قطر وحرصها على تحقيق السلام في إقليم دارفور وكامل السودان.

وأعرب إبراهيم عن سعادته لاستقبال أمير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني لوفد الحركة في فندق شيراتون الدوحة اليوم. وقال في تصريحات للصحافيين عقب المقابلة إن اجتماعه مع أمير البلاد كان ناجحاً، وأن الأمير يتفهم قضية أهل السودان في دارفور تفهماً كاملاً، ولديه استعداداً كبيراً لمعالجة هذه المشكلة.

ونقل عن الأمير توجيهه الجميع بأن يعملوا بجد لتوفير أرضية صلبة للاتفاق المنتظر أن توقّعه الحكومة السودانية وحركة العدل والمساواة، وذلك حتى لا يكون اتفاقاً هشاً. وأبدى رئيس حركة العدل والمساواة استعداد الحركة التام للتعاون مع جهود قطر للوصول إلى السلام في دارفور.

وعن محادثات السلام الجارية في الدوحة، قال إنها مستمرة، آملاً التوصل إلى اتفاق إطاري للسلام مع الحكومة السوادنية. وبيّن أن حركة العدل إذا ما وقّعت على أي اتفاق للسلام يعني ذلك نهاية الحرب في دارفور وإحلال السلام فيه.

وعبر إبراهيم عن الأمل في أن تنخرط بقية الأطراف في المحادثات في الدوحة، والخوض في تفاصيل الاتفاق الإطاري إذا ما تمّ التوقيع عليه، حتى الوصول إلى سلام نهائي عن قريب.

ودعا جميع الفصائل والقوى السياسية والأهلية في دارفور إلى المشاركة في محادثات سلام دارفور بعد توقيع الاتفاق الإطاري. وفي رده على سؤال يتعلق بالبنود التي طرحتها حركة العدل والمساواة، ومن بينها تفكيك الميليشيات التابعة للحكومة واحتفاظ الحركة بقواتها، أكد إبراهيم على ضرورة احتفاظ حركة العدل بقواتها خلال الفترة الانتقالية.

معتبراً أن ذلك يمثل ضماناً لتنفيذ ما قد يُتفق عليه في محادثات الدوحة. ورأى ضرورة في نزع السلاح من الميليشيات ومن المواطنين quot;حتى يكون إقليم دارفور منطقة خالية من الأسلحة بعد السلامquot;.

وأكد رئيس حركة العدل والمساواة في ختام تصريحه حرص الحركة على وحدة السودان ورفضها مبدأ تقرير المصير لأي إقليم سوداني، مترجماً ذلك بعبارة quot;نريد تقرير مصير جماعيquot;.