إسلام آباد: قال الرئيس الباكستاني اصف زرداري إن بلاده تحارب للحفاظ على وجودها في مواجهة نفوذ حركة طالبان والذي قال إنه يزداد عمقا.

وأضاف زرداري في حوار مع شبكة سي بي اس إن طالبان أسست حضورا في مناطق شاسعة في باكستان، في وقت اخفقت فيه باكستان في تعزيز قواتها لمواجهة هذا التهديد.

وذكر مسؤولون يوم السبت، أن 27 شخصا على الأقل قد قتلوا نتيجة لسقوط ما يعتقد أنه صاروخ أميركي على مخبأ تابع لحركة طالبان.

وكان الصاروخ قد ضرب منزلا في شمال غرب باكستان، على مقربة من الحدود مع افغانستان، وهي المنطقة التي شهدت أكثر من 20 هجمة جوية أميركية خلال الأشهر القليلة الماضية.

وتقول أسلام آباد أن هذه الهجمات عقدت مهمتها لمحاربة المسلحين، وخرقت سيادتها على أرضايها، فيما يأمل القادة السياسيون في باكستان أن يقوم الرئيس الأميركي باراك أوباما بايقاف هذه الهجمات.

حالة انكار

نفى الرئيس زرداري في المقابلة التي تبث الأحد الاتهامات الموجهة لبلاده بأنها تحارب طالبان بالنيابة عن الولايات المتحدة الأميركية.

وقال quot;نحن لا نؤدي معروفا لأي أحد، نحن مدركون لحقيقة أن طالبان تحاول السيطرة على دولة باكستان. نحن نحارب لبقاء باكستانquot;.

وقال إن طالبان توسع حضورها من مناطق القبائل، الى المدن الكبرى في باكستان.