جدة: أشاد الأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي البروفسور أكمل الدين إحسان أوغلي بتوقيع اتفاق حسن النوايا وبناء الثقة لتسوية مشكلة دارفور الذي وقّع أمس في الدوحة برعاية دولة قطر والوسيط المشترك للأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي، بين حكومة الوحدة الوطنية في السودان وحركة العدل والمساواة السودانية، من أجل إيجاد تسوية سلمية متفاوض عليها لإنهاء الصراع في دارفور.

وأعرب الأمين العام للمنظمة عن أمله في أن يمثل هذا الاتفاق خطوة متقدمة نحو التوصل لاتفاق شامل وعادل، يضع حداً للنزاع في دارفور، ويساهم في تحسين الأوضاع الإنسانية في الإقليم وضمان وحدة السودان واستقرار وسلامة أراضيه.

كما طالب المجموعات التي لم تشارك في مفاوضات الدوحة الانضمام إلى جهود السلام في إطار المبادرة العربية الأفريقية برئاسة قطر.

وجدد أوغلي الإشادة بجهود دولة قطر في تحقيق السلم والأمن في الدول الأعضاء في المنظمة وسعيها المتواصل إلى إرساء دعائم الأمن والاستقرار في السودان. كما أشاد باعتزام دولة قطر العمل على تطبيع العلاقات بين السودان وجمهورية تشاد.

وناشد المجتمع الدولي منح الفرصة للسلام، من خلال دعم اتفاق حسن النوايا وبناء الثقة، لتسوية مشكلة دارفور والجهود المبذولة لعقد المفاوضات بين الأطراف السودانية المعنية في القريب العاجل في الدوحة. وأكد الأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي التزام المنظمة بتطبيق قرارات القمة الإسلامية الأخيرة في داكار حول السودان، وخاصة عقد مؤتمر تنمية وتعمير إقليم دارفور.