صنعاء: اكدت فرنسا واليمن السبت رغبتهما في تعزيز التعاون في مكافحة القرصنة البحرية وقال مصدر دبلوماسي ان ذلك يمكن ان يترجم الى بناء ميناء في جزر بريم اليمنية، بحسب مصدر دبلوماسي فرنسي.
وقال وزير الخارجية الفرنسي برنار كوشنير اثر مقابلة مع الرئيس اليمني علي عبد الله صالح quot;لقد اجرينا مباحثات حيوية جدا وصادقة جدا واخوية جداquot;.
وقال خلال مؤتمر صحافي انه بحث مع محادثيه زيادة عمليات توقف البوارج المشاركة في مكافحة القرصنة في اليمن والمساعدة في تدريب حرس السواحل.
وقال وزير الخارجية اليمني ابوبكر القربي من جهته انه quot;ينبغي بحث تعزيز التعاون الاقليمي لتفادي اية مشاكل امنيةquot; مشيرا الى استهداف صيادين بعمليات السفن الاجنبية المشاركة في التصدي لاعمال القرصنة.
واضاف ان اليمن يرغب في هذا الصدد في ايواء مركز تنسيق عملاني لانه quot;يجب مساعدة الصيادين على كسب قوتهمquot;.
ولا يملك اليمن كغيره من الدول الا مركز مراقبة فني صغير لمواجهة القرصنة.
وبحسب باريس فان اليمن يقبل حالة بحالة وحين لا يمكنه القيام بنفسه بها بعمليات ملاحقة محتملة في مياهه الاقليمية لسفن مشبوهة من قبل البوارج الحربية الاجنبية.
وقال المصدر الدبلوماسي الفرنسي ان ذلك يشكل quot;تقدما مقارنة (بالموقف) قبل اشهر قليلةquot;.
التعليقات