كشف عن تجاعيد وجهه عند تقبيله بروني ومن ثم المستشارة الألمانية
سقطات براون النسائية تتواصل والدور هذه المرة على ميركيل!

أشرف أبوجلالة من القاهرة: لا يمكن لسقطات وهفوات السياسيين البارزين أن تمر مرور الكرام على الصحف والمجلات وكذلك وسائل الإعلام، وفي الوقت الذي تتربص فيه بعض الجهات الإعلامية بعدد معين من هؤلاء الساسة نتيجة لبعض الدوافع التي قد تكون مبنية على حسابات شخصية، كانت بعض الزلات التي يقعون فيها تفرض نفسها بقوة على الساحة خاصة ً وأنها لم تكن السابقة الأولي من نوعها.

فلم تكد تهدأ الأجواء في أعقاب موجة الجدل الساخنة التي سبق وأن أثارها رئيس الوزراء البريطاني غوردون براون عند إقدامه على تقبيل كارلا بروني، سيدة فرنسا الأولى وزوجة الرئيس نيكولا ساركوزي، خلال الزيارة التي قام بها الأخيرين مؤخرا ً إلى بريطانيا، إلا وقد أثار تلك الزوبعة من جديد بعد تكراره لنفس المحاولة مع المستشارة الألمانية أنجيلا ميركيل خلال اللقاء الذي جمع بينهما يوم الأحد في إجتماع للقادة الأوروبيين ببرلين !!

وقد سلطت صحيفة الدايلي ميل البريطانية الضوء على تلك الواقعة التي اعتبرتها سقطة جديدة في أرشيف رئيس وزراء البلاد، ولم تكتف الصحيفة بذلك، بل أنها أرفقت في تقريرها مجموعة من الصور التتبعية للمشهد الذي حاول فيه براون تقبيل ميركيل بصورة استدعت اهتمام كثيرين خاصة ً بعد أن بدا عليه قدر كبير من التركيز والرغبة في الحصول على قبلة من المستشارة الألمانية. وقالت أنه قام بإغلاق عيناه، ثم انحني تجاهها بعد أن طغت على ملامح وجهه البشرة المجعدة. حيث كان يعتزم دون أدنى شك أن يقوم بتقبيلها على خدها كنوع من أنواع الترحيب ، لكن الاهتمام الزائد الذي بدا على براون قبيل لحظة التقبيل بالإضافة لسوء اختيار التوقيت، جعل الأمر يبدو في مجمله محرجا ً للغاية.

وأشارت إلى أن الأمر بدا هراءا ً عندما استقرت قبلة براون على ما يبدو فوق أنف المستشارة، وبعدها ابتسمت ميركيل في وجه براون واستقرت قبلته في نهاية المطاف على خدها كما كان يخطط.

وعلى صعيد متصل، أوضحت الصحيفة أن براون الذي بدا خلال الآونة الأخيرة بحلة جديدة، نظرا لأنه علم أنه سيكون أول زعيم أوروبي سيقابل الرئيس الأميركي الجديد، باراك أوباما، في واشنطن. وقالت الصحيفة أن ميركيل كانت تضغط بقوة من أجل الحصول على أول لقاء بالرئيس أوباما كي تظهر أن العلاقات الأميركية ndash; الألمانية قد تعافت تماما منذ حقبة الرئيس بوش، عندما تسببت حرب العراق في إحداث حالة شديدة من التوتر في العلاقات ما بين البلدين.