بروكسل: وصف وزير الخارجية اللبناني فوزي صلوخ العلاقات بين دمشق وبيروت بـquot;الطبيعية والقائمة على أساس السيادة و الاحترام المتبادلquot;. وأكد صلوخ في مؤتمر صحفي عقدهاليوم مع نظيره التشيكي كارل شوارزنبرغ، الذي ترأس بلاده الدورة الحالية للإتحاد الأوروبي، أن quot;لكل من لبنان وسورية سيادته وإستقلالهquot; وقال quot;نحن ننتظر من الطرف السوري تسمية سفيره في لبنانquot;، لافتاً النظر إلى أن السلطات اللبنانية عينت سفيرها في دمشق وسيقدم أوراق اعتماده قريباً للرئيس السوري بشار الأسد.

وطالب وزير الخارجية اللبناني الاتحاد الأوروبي بتقديم المزيد من الدعم من أجل مساعدة لبنان quot;في هذه الظروف التاريخية التي يمر بهاquot; على المضي قدماً في ملف الإصلاحات والنهوض بالاستحقاق الانتخابيquot;. ووعد صلوخ الطرف الأوروبي بأن تكون الانتخابات البرلمانية في لبنان في السابع من حزيران/يونيو القادم quot;حرة، شفافة ونزيهة ومستقلة ومطابقة للمعايير الأوروبيةquot;، معلنا عن ترحيب سلطات بلاده ببعثة مراقبة أوروبية.

وحول مسألة المحكمة الدولية للبنان، التي ستنطلق أعمالها رسمياً بعد أيام، رفض وزير الخارجية اللبناني توجيه أي اتهامات، وقال quot;ما نريده أن تؤدي المحكمة عملها تحقيقاً للعدالةquot;. وحول نتائج الانتخابات الإسرائيلية، رأى رئيس الدبلوماسية اللبناني أن quot;الأمر لا يبشر بالخير، فاليمين عمل دائماً عكس السلامquot;، بحسب تقديره، مركزاً على أهمية الجهود الأوروبية من أجل إقرار السلام في المنطقة.

ومن جانبه أكد وزير الخارجية التشيكي أن لبنان الذي يمر بـquot;مرحلة دقيقةquot; من تاريخه يستطيع الاعتماد على الدعم الأوروبي ولكن عليه عمل المزيد والاستفادة من الإمكانيات التي توفرها له العلاقات مع أوروبا للسير على طريق الإصلاح.