روما: هاجم الزعيم السابق لأحد أبرز التجمعات الماسونية الإيطالية المنحلة البابا بندكتس السادس عشر، لاسيما على مستوى العلاقة بين الكنيسة الكاثوليكية والأديان الأخرى.

وقال ليتشو جيللي الحركي السابق في جمهورية quot;سالوquot; الفاشية إبان الحرب العالمية الثانية وزعيم تجمع quot;بروباغاندا 2quot; الماسوني الذي تم حله في أعقاب فضيحة سياسية كبرى بداية الثمانينات من القرن الماضي ، أن البابا quot;لايعجبني البتة بل ولا تروق لي طريقته في المشيquot; وأضاف quot;إن راتسنغر يزور الكثير من المساجد والكنس فليلتزم داره وليبحث عن سبيل لملئ الكنائسquot; حسب تعبيره.

كانت الشرطة الإيطالية قد كشفت في العام1981 عن أكبر فضيحة سياسية في تاريخ البلاد بعد الحرب العالمية الثانية، حينما أماطت اللثام عن هيكلية تنظيم ماسوني يقوده quot;جيلليquot; ، ويضم رجال أمن وسياسة وموظفون حكوميون كانوا يهدفون إلى الاستيلاء على السلطة.

وكان quot;ليتشو جيلليquot; قد سلم نفسه إلى القضاء بعد فراره إثر كشف أبعاد تنظيمه، حيث قضى فترات سجن في كل من سويسرا وفرنسا.