إسلام أباد: إستشرف الرئيس الباكستاني آصف زرداري آفاق الحوار وبدء المفاوضات مع رئيس حزب الرابطة الإسلامية نواز شريف، توطئة لنزع فتيل الأزمة التي نتجت عن قرار المحكمة العليا نزع الأهلية السياسية عنه وشقيقه شهباز، بحسب مصادر مطلعة . وعلمت صحيفة laquo;عكاظraquo; ان الرئيس الباكستاني أبدى استعداده إلغاء قرار المحكمة مقابل عدم تشكيل حزب نواز للحكومة الإقليمية المقبلة في البنجاب في أعقاب انتهاء فترة الحكم الرئاسي.

وقالت المصادر إن عددا من الاحزاب المتحالفة مع حزب زرداري اجتمعت امس مع الأخير بهدف اقناعه ضرورة اختيار الحوار لحل الأزمة خاصة أن الشارع رفض قرار المحكمة. وأضافت ان رئيس وزراء اقليم بلوشستان نواب أسلم يقود عملية الوساطة بين زرداري وشريف، مشيرة إلى أن عددا من القيادات المقربة من الرئيس الباكستاني ستلتقي نواز شريف غدا في لاهور للبحث فى إمكانية ايجاد مخرج للأزمة، لكن مصادر في حزب الرابطة الأسلامية أوضحت أنها تقبل جهود الوساطة، بيد أنها لن تتنازل عن مطالبها إلغاء قرار الحكم الرئاسي وقرار المحكمة العليا.

من جهة اخرى، أعلنت جماعة متشددة غير معروفة تحتجز أمريكيا يعمل لحساب الامم المتحدة في إسلام اباد أنها ستقتله خلال أربعة أيام مالم تلب مطالبها. وأعطت الجبهة المتحدة لتحرير بلوشستان أحدث موعد نهائي في رسالة سلمت إلى وكالة أنباء محلية في كويتا.