واشنطن: أعلن البيت الأبيض أن الرئيس الأميركي، باراك أوباما، بريطانيا وفرنسا وألمانيا وجمهورية التشيك، ستكون أول الدول التي سيزورها في أول رحلة خارجية عبر البحار منذ توليه منصبه رسمياً، والتي سيبدؤها في نهاية الشهر الجاري.

وكشف البيت الأبيض أن الجولة الخارجية ستبدأ في الحادي والثلاثين من مارس/آذار الجاري، على أن تنتهي في الخامس من إبريل/نيسان المقبل.

وستكون العاصمة البريطانية أول محطة للرئيس الأميركي في هذه الجولة، التي سترافقه فيها زوجته ميشيل، حيث سيشارك في قمة زعماء العالم، التي تستضيفها لندن.

ومن المنتظر أن يلتقي بالرئيس الفرنسي، نيكولا ساركوزي، والمستشارة الألمانية، أنغيلا ميركل في الثالث من إبريل/نيسان.

كذلك سيحضر أوباما اجتماعات قمة حلف شمال الأطلسي في ستراسبورغ بفرنسا، وكيل بألمانيا، ثم ينتقل إلى العاصمة التشيكية، براغ، لمقابلة الرئيس التشيكي وغيره من زعماء الاتحاد الأوروبي.

وربما يلتقي أوباما خلال جولته الأوروبية بالرئيس الروسي دميتري ميدفيديف.

فقد أعلن وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، في حديث للصحفيين في موسكو في بداية هذا الأسبوع، أن محادثاته مع نظيرته الأميركية، هيلاري كلينتون، تستهدف التحضير لعقد أول لقاء بين الرئيسين الروسي والأميركي.


وكانت كندا أول دولة خارجية يزورها أوباما منذ توليه منصبه في العشرين من يناير/كانون الثاني الماضي.

والتقى أوباما في زيارته التي تمت في 19 فبراير/ شباط مع رئيس الوزراء الكندي، ستيفن هاربر.