القاهرة: فرضت قوى الامن المصرية طوقا امنيا على قرية شمال القاهرة لانهاء التوتر واحتواء مواجهات اندلعت بين عائلة مسلمة واخرى قبطية بعد مقتل رجل اثر قيام ابنه بمعاكسة فتاة من العائلة الاخرى.

وقال مصدر في الشرطة الاحد انه تم نشر خمس شاحنات على متنها جنود لمنع حدوث اشتباكات بين عائلتي عبد الرحمن المسلمة وشحاته المسيحية في قرية دماص على بعد 180 كلم شمال القاهرة، في محافظة الدقهلية.

وساد التوتر في القرية منذ الجمعة اثر مقتل صبري شحاته طعنا بايدي ياسر احمد، شقيق الفتاة التي تعرضت quot;للمعاكسةquot; اثناء عودتها الى منزلها يوم الخميس الماضي.

وقال المصدر ان الفتاة، وهي في العشرين من عمرها، اشتكت الى اخيها الذي توجه مع خمسة من اصدقائه للانتقام من شحته شحاته (18 عاما) الذي عثروا عليه على جسر فوق ترعة ماء، فقاموا برشه بالمازوت واشعال النار فيه.

لكن الشاب القى بنفسه في الماء ونجح في اطفاء النار وهرب.

عندها وصل والده صبري شحاته الى المكان فقام شقيق الفتاة بطعنه فمات.

واثار مقتل الرجل حالة اضطراب في القرية بين المسيحيين والمسلمين، فتدخلت الشرطة وقبضت على 15 شخصا من كل من الطرفين لتهدئة الاوضاع، بينهم شقيق الفتاة وهو في العشرينات من عمره.

وتعمل الشرطة مع رجال دين مسلمين ومسيحيين لتحقيق المصالحة بين العائلتين.