موسكو: أعلن السفير الأثيوبي في موسكو تيكيتيل فورسيدو فاميشو في مؤتمر صحفي في نوفوستي اليوم، أن سلطات أثيوبيا تواصل تقديم المساعدة لحكومة الصومال الانتقالية، حتى بعد سحب قواتها من البلد الجار.

فقال السفير إن quot;القوات الأثيوبية انسحبت في بداية هذه السنة من الصومال، حيث كانت على مدى عامين تساعد في توطيد الأمن تلبية لطلب الحكومة الانتقالية، وسلمت مهمتها إلى قوات الاتحاد الأفريقي، ومع ذلك أن أديس أبابا تواصل تقديم مختلف أنواع المساعدة لحكومة الصومال المعترف بها عالميا، بغية أن تستطيع العمل بصورة طبيعيةquot;.

وأشار إلى أن الاتحاد الأوروبي لم يوافق قبل نشر القوات الأثيوبية في الصومال الجار، على تشكيل قوات سلام وإرسالها إلى هناك. وأضاف فاميشو قائلا: إن quot;حكومتي أوغندا وبوروندي لم تقررا إرسال قوات إلى الصومال إلا بعد استقرار الوضع هناك نسبياquot;.

وقال إن أثيوبيا التي لديها أطول حدود مع الصومال، من مصلحتها حلول السلام في الدولة الجارة أكثر من البلدان الأخرى.

وأشار السفير: quot;إننا نقدم المساعدة للحكومة الصومالية التي تمارس نشاطها فعلا في كافة الميادين، لأن التنظيمات المتطرفة تهدد وحدة الأراضي الصومالية والأثيوبية على حد سواءquot;.

ولم تعد الصومال دولة موحدة نتيجة الحرب الأهلية منذ بداية تسعينات القرن الماضي. فعمت الفوضى في البلد، وانهار بسرعة، وتقسم إلى كيانات متعددة ، لدى قيادة كل منها وجهة نظرها بشأن توحيد البلد، وفي الغالب متناقضة.