بانكوك: إجتاز رئيس الوزراء التايلاندي إبهيسيت فيغاجيفا إقتراعا لحجب الثقة يوم السبت بسهولة جعلت محللين يقولون أنها ربما تقوي أركان حكومته الإئتلافية غير المستقرة في الوقت الذي تواجه فيه اقتصادا على شفا الركود. وفي احدث حلقات الازمة السياسة التي تواجهها تايلاند منذ ثلاثة اعوام اتهم حزب بويا تاي اكبر احزاب المعارضة وحلفاء لرئيس الوزراء الاسبق تاكسين شيناواترا الذي اطيح به في انقلاب عام 2006 ابهيسيت وخمسة من وزرائه بالاحتيال المالي واساءة استخدام السلطة.

وانكر ابهيسيت والوزراء المتهمون ومن بينهم وزير المالية كورن تشاتيكافانغ ووزير الخارجية كاسيت بيروميا هذه المزاعم. وقال ابهيسيت خريج جامعة اكسفورد البالغ من العمر 44 عاما quot;مثلما اظهر البرلمان فانهم (النواب) واثقون فينا وسنمضي قدما.quot;

وقال محللون ان تحركات حجب الثقة لم تهدد مطلقا ائتلاف ابهيسيت الذي يقوده الديمقراطيون ويضم بعض حلفاء تاكسين السابقين بقيادة نيوين تشيدتشوب الذي كانت تجمعه في وقت من الاوقات صداقة حميمة بقطب الاتصالات الملياردير المنفي حاليا. غير ان الحكومة ستواجه تحديا جديدا في شوارع بانكوك الاسبوع المقبل. فقد تعهد اعضاء الجبهة المتحدة للديمقراطية ضد الدكتاتورية بالتجمع امام مقر ابهيسيت في مبنى الحكومة اعتبارا من 26 مارس اذار لاجباره على الاستقالة.

ويقول محللون انه اذا زادت التوترات السياسية فان ذلك قد يصرف ابهيسيت ووزراءه عن الاهتمام باقتصاد عانى من اسوأ انكماش اقتصادي في الربع الاخير من 2008 ومن المرجح ان يدخل مرحلة الركود هذا العام.