موسى يؤكد على ضرورة استثمار قمة الدوحة في حل الخلافات العربية

علامات استفهام حول حضور العاهل المغربي الى الدوحة

الخرطوم: رأى نائب رئيس المجلس الوطني quot;البرلمان السودانيquot; أتيم قرنق أن إجتماع العرب في قمة الدوحة بعد أحداث غزة وبعد ماتعرض له السودان من ضغوطات دولية في قمة على مستوى الزعامات العربية في المنطقة يجعل من هذه القمة قمة تاريخية وذات قيمة كبرى قد تتساوى مع قمة الخرطوم التاريخية التي عقدت في العاصمة السودانية الخرطوم عام 1967، كعتبرا أن المعضلة العربية تكمن في 3 محاور.المحور الاول: هو الصراع على الزعامة العربية، اما المحور الثاني: هو العلاقات العربية الدولية، واعني الذين لديهم علاقات حميمة مع الغرب حيث يعتبرهم البعض من العرب انهم استسلموا لارادة الغرب سياسيا واقتصاديا وتكنولوجيا.. في حين يرى الاخرون ان بعض الدول العربية واقعة تحت النفوذ الايراني المتنامي خاصة في منطقة الخليج العربي أولا ثم بعده لبنان وغيرها من الدول، المحور الثالث هو محور يتعلق بشكل نظام الحكم خاصة نظام الحكم السياسي الاسلامي وهو ما يمثله تيار الاخوان المسلمين في العالم.

واعتبر قرنق في حديث الى صحيفة quot;الشرقquot; القطرية انه وعلى ضوء ماسبق فالخروج باتفاق يلقي كل الخلافات العربية- العربية غير وارد، مشيرا الى ان ما بدر من الملك السعودي عبدالله بن عبدالعزيز في قمة الكويت الاقتصادية التي عقدت موخرا بعد أحداث غزة ومحاولته تذويب الثلوج ما بين السعودية ومصر وسوريا، فان ذلك سيسهل التقارب العربي في قمة الدوحة المقبلة. واعتقد ان العرب سيتفقون على ان يقفوا مع السودان موقف واحد، وسيقفون ايضا مع شعب فلسطين على اساس التوحد في جبهة واحدة موحدة لمجابهة اسرائيل.

وأشار قرنق الى وجود برلمان عربي يجمع كل البرلمانات العربية، وهذا التجمع البرلماني هو اولا مشارك في دراسة كل قضايا العالم العربي والنظر في التشريعات التي قد تجعل الوحدة العربية ممكنة. ومن الممكن ان تبدأ في مجالات ليس بها خلافات مثل قضايا التشريعات الزراعية، الجمارك، اذونات الدخول والاقامة، الملاحة الاقليمية quot;جوية، بحريةquot;.