بغداد: ناشدت زعيمة منظمة مجاهدي خلق المعارضة الايرانية القادة العرب الاحد اتخاذ خطوات quot;عاجلةquot; لمنع quot;كارثة انسانيةquot; في معسكر اشرف حيث يقيم اكثر من ثلاثة الاف شخص من انصارها في العراق.
واعتبرت مريم رجوي في بيان تلقت فرامس برس منه نسخة ان quot;النظام الحاكم في ايران يريد من خلال القضاء على سكان اشرف، ان يلحق ضربة قاضية للمعارضة الرئيسية والقضاء على ابرز مانع سياسي وثقافي امام التطرف الديني في العراق، وسلطته المشؤومةquot;.
واشارت الى quot;التصريحات الآمرة ل (مرشد الجمهورية الاسلامية اية الله علي) خامنئي عند مخاطبته الرئيس العراقي (جلال طالباني) +يجب تنفيذ الاتفاق الثنائي بخصوص طرد مجاهدي خلق من العراق ونحن ننتظر تطبيق ذلك+quot;.
واكدت ان quot;الدفاع عن سكان اشرف يعتبر اليوم دفاعا عن القيم الاسلامية والتقاليد العربية العريقة والوقوف بوجه همجية الملالي الحاكمين في ايران حيال الدول العربية والاسلامية في المنطقةquot;.
وتابعت quot;انها حملة شريرة بدأت من العراق وامتدت حتى فلسطين ولبنان والبحرين ومصر والمغرب العربي. ولذا، فان الشعب الايرانيquot;.
وقد اعلن مستشار الامن الوطني العراقي موفق الربيعي الجمعة quot;هناك 3418 شخصا تلقوا تدريبات رفيعة المستوى كما ان ادمغتهم مغسولة يعيشون في هذا المكانquot; مشيرا الى معسكر اشرف الواقع في ناحية العظيم (100 كلم شمال بغداد).
وقال quot;نفتش عن بديل في غرب العراق او جنوبه، عن مكان لائق، سيكونون هناك في معسكرquot;، مشيرا الى احتمال اسكانهم في قواعد عسكرية ستخليها القوات الاميركية في صحراء الانبار او السماوة.
وقال quot;لا نريدهم في اراضينا لانها مسالة مثيرة للخلاف مع ايران ولا نريد ذلكquot;.
وتأسست مجاهدي خلق في 1965 بهدف اطاحة نظام شاه ايران، وبعد الثورة الاسلامية في 1979 عارضت النظام الاسلامي. وتتهم السلطات الايرانية مجاهدي خلق بالخيانة لتحالفها في الثمانينات مع نظام صدام حسين خلال الحرب بين البلدين.