أشرف أبوجلالة من القاهرة: أزاحت اليوم تقارير صحافية أميركية النقاب عن أن الرئيس الأميركي باراك أوباما بدأ يدير خلال هذه الأثناء برنامجا خاص به يطلق عليه quot;برنامج العمل الإيجابيquot; الذي يهدف إلي استقدام المزيد من الموظفين المسلمين داخل البيت الأبيض.

وقالت صحيفة quot;دينفر بوستquot; الأميركية في عددها الصادر اليوم الأحد أن تلك الخطوة بدأت مع النائب الديمقراطي كيث اليسون، عضو مجلس النواب quot; مينيسوتا quot;، الذي أدى اليمين عند نجاحه في انتخابات الكونغرس على نسخة من القرآن الكريم، من أجل الحصول علي استئناف ما تم اعتباره أنه أكثر معتنقي الإسلام المؤهلين في البلاد.

ووفقا لما ذكرته الصحيفة، فإنه عند سماع مسؤولي البيت الأبيض بهذا البرنامج، تم تسريع الخطوات الخاصة بتنفيذه. وأشارت الصحيفة إلي أن 45 من خريجي تحالف جامعات شمال شرق الولايات المتحدة (Ivy League) و500 مسؤول تنفيذي ومسؤول حكومي تقدموا حتي الآن بطلبات يتم النظر فيها خلال هذه الأثناء. كما أشارت الصحيفة إلي أن صالح ويليامز، منسق البرامج في رابطة الموظفين المسلمين التابعة للكونغرس الأميركي، قد قام بإجراء مسح شامل لأكثر من 300 اسم كجزء من عملية البحث.

ونقلت الصحيفة عن ويليامز قوله :quot; يخضع هذا البرنامج لرقابة مشددة للغاية، ونعتقد أنه سيضع الرئيس في وضعية غير مستقرة. كما أننا لم نكن نعرف شيئا ً عن الطريقة التي كان يرغب من خلالها عن كثب أن يبدو وكأنه يعمل مع المجتمع الأميركي المسلم quot;. وفي ذات السياق، أكدت الصحيفة علي أن اليسون كان جادا ً في اعتناقه للإسلام. كما سبق له وأن زار المملكة العربية السعودية بغرض تأدية فريضة الحج في مكة برعاية من الرابطة الأميركية المسلمة، المنبثقة عن جماعة الإخوان المسلمين. وأشارت الصحيفة إلي أن محمد أكرم قام عام 1991 بكتابة مذكرة لقيادة الإخوان المسلمين، التي تشرح طبيعة عملها في الولايات المتحدة quot;كنوع من أنواع الجهاد الكبير الذي يرمي إلي تدمير والقضاء علي الحضارة الغربية من الداخلquot;.