واشنطن:اعلن برلمانيون اميركيون الاثنين تأييدهم تطبيع العلاقات بين ارمينيا وتركيا، وذلك في رسالة وجهوها الى رئيسي البلدين. وقال النواب الديموقراطيون روبرت وكسلر وايك سكلتون والسي هاستنيغز وجون مورثا مخاطبين الرئيسين الارمني سيرج سركيسيان والتركي عبدالله غول quot;نكتب اليكم لنعرب عن تأييدنا الجهود الراهنة للتطبيع واقامة علاقات دبلوماسية وسياسية واقتصاديةquot;.

واعتبر النواب ان نجاح التقارب بين ارمينيا وتركيا quot;حيوي للتصدي لمشكلات اقليمية اخرى، بينها تسوية النزاع في (اقليم) ناغورني كاراباخquot;. واضافوا ان quot;قوقازا يسوده امن دائم واستقرار وحرية سيفيد بلديكما والمنطقة والمصالح المتصلة بالامن القومي الاميركيquot;.

ويسعى البلدان الى وضع حد لعقود من العلاقات المتوترة.

وكان وزير الخارجية الارمني ادوارد نالبنديان اعلن في 21 كانون الثاني/يناير ان ارمينيا وتركيا quot;على وشكquot; اقامة علاقات دبلوماسية وفتح حدودهما.

لكنه اوضح ان يريفان لن تتخلى عن quot;العملية الهادفة الى الحصول على اقرار دولي بالابادةquot; الارمنية.

وتعتبر ارمينيا ان المجازر التي طاولت الارمن بين العامين 1915 و1917 ابان الامبراطورية العثمانية اسفرت عن مقتل اكثر من مليون ونصف مليون شخص، في حين تتحدث تركيا عما بين 300 و500 الف قتيل، نافية حصول ابادة.