الجزائر: دعا قياديون سابقون في quot;الجماعة السلفية للدعوة والقتالquot;، الذي تحول إلى تنظيم quot;القاعدة في بلاد المغرب الإسلاميquot; حالياً، اليوم الخميس، الجماعات المسلحة إلى ترك العمل المسلح والالتحاق بسياسة المصالحة الوطنية والعودة إلى المجتمع.

ودعا أربعة قياديين في بيان لهم نشر اليوم إلى مساندة quot;كل الغيورين من إخواننا الداعين إلى الخروج من بوتقة اللاإستقرار والعيش في السلم والسلام وعلى رأسهم أخونا أبو حمزة حسان حطابquot; مؤسس الجماعة السلفية الذي دعا قبل أكثر من شهر المسلحين إلى تطليق العمل المسلح والإنضمام إلى سياسية المصالحة.

وهؤلاء الزعماء هم quot;خطاب مرادquot; المكنى quot;أبو عمر عبد البرquot;، رئيس اللجنة الإعلامية وعضو مجلس الأعيان ومجلس الشورى وعضو مؤسس لتنظيم quot;الجماعة السلفيةquot; وquot;ربيع شريف سعيدquot; المكنى quot;أبو زكرياءquot; رئيس اللجنة الطبية وعضو مجلس الأعيان ومجلس الشورى أيضا، وquot;بن مسعود عبد القادرquot; المكنى quot;مصعب أبو داودquot; أمير المنطقة التاسعة الذي سلم نفسه صيف 2007، وquot;مهدي نور الدينquot; المكنى quot;أبو حذيفةquot; المعروف بـquot;الماريشالquot; أمير جند في المنطقة الخامسة (الولايات الشرقية) بولاية تبسة الذي سلم نفسه نهاية العام الماضي.

وقالوا في بيانهم quot;ندعوكم للّحاق بنا والعودة إلى حياتكم في كنف أسركم التي تنتظركمquot;، مشيرين إلى تحسن الوضع الأمني في البلاد في ظل حكم الرئيس عبد العزيز بوتفليقة فquot;أين كنا وأين نحن الآنquot;. وأكدوا أن موقفهم هذا جاء quot;نصحا لإخواننا القابعين في الجبال الذين نعرفهم ويعرفوننا، وما ذاك إلا حبا لهم وإشفاقا عليهمquot;، مشددين على عدم تضييع quot;فرصة ثمينة لاستدراك ما فات فلا تضيعوها والسعيد من اتعظ بغيره والشقي من نبذها وراء ظهرهquot;.

وأضافوا quot;كنا رفاقكم بالأمس القريب وكنا قادة لكم ورغم جهلنا بأحوالكم في هذا الظرف، إلا أن قلوبنا معكم، فإنا ندعوكم للحاق بنا والعودة إلى حياتكم ... كيف تقبع في الجبال محاولا تغيير ما لا طاقة لنا بهquot;. وشددوا على موقف الإسلام استنادا إلى العلماء quot;الذين هم الأقدر على تقدير الأمور بعلم بصيرة والنظر إلى مآلات الأمور، فالرجوع إلى الحق فضيلةquot; ودعوا إلى مراجعة أنفسهم على خلفية أن داعية مثل الشيخ عبد القادر عبد العزيز، منظر quot;القاعدةquot; تراجع عن فتاوى سابقة له.