برينستون (الولايات المتحدة):ما زال الرئيس الأميركي باراك أوباما وزوجته يثيران انطباعاً جيداً لدى الناس، لكن استطلاعاً جديداً أظهر نسبة الناس الذين يفضلون السيدة الأولى على زوجها 3%.

وأشار استطلاع أجراه مركز quot;غالوبquot; الأميركي ان نسبة تفضيل السيدة الأولى هي 72 ولزوجها 69% .

وأظهر الاستطلاع ان نسبة من لا يفضلون ميشيل أقل ممن لا يفضلون الرئيس الأميركي إذ بلغت النسبة 17% لميشيل أوباما و28% لباراك أوباما.

يشار إلى انه بالمقارنة مع استطلاع مماثل أجري في كانون الثاني/يناير الماضي، تبين ان نسبة تفضيل السيدة الأولى ارتفعت في حين انها تراجعت بالنسبة للرئيس.

وكان نسبة تفضيل الرئيس أوباما آنذاك 78%، حتى انها كانت من بين النسب الأعلى التي سبق ووصل إليها شخص ما منذ بدأ quot;غالوبquot; يقيس تأييد الناس منذ العام 1992.

وقال المستطلعون انه من غير المعتاد أن تكون السيدة الأولى أكثر شعبية من زوجها، مع العلم ان نسبة تأييد السيدة الأولى السابقة لورا بوش كانت 71% بين العامين 2001 و2009 في حين ان نسبة تأييد زوجها الرئيس الأميركي السابق جورج بوش كانت 56%.

يشار إلى ان نتائج الاستطلاع استندت إلى اتصالات هاتفية أجرين بين 27 و29 آذار/مارس الماضي وشملت 1007 راشد فيما يبلغ هامش الخطأ 3%.