توقيف صحافية ايرانية اميركية في ايران
طهران: وصل والدا الصحفية روكسانا صابري التي تحمل الجنسيتين الايرانية والأميركية الى طهران، والتي تقبع بالسجن منذ اواخر شهر يناير/ كانون الثاني الماضي. وقال محامي الصحفية انه قد ابلغ ان والدي صابري سيتمكنان من زيارتها خلال اوقات الزيارة الطبيعية الاسبوع الجاري.
وكان الوالدان اللذان يعيشان في الولايات المتحدة قد ناشدا مرشد الجمهورية الايرانية علي خامنئي اطلاق سراحها. وكان متحدث باسم القضاء الايراني قد اكد اعتقال الصحفية بموجب امر من المحكمة الثورية. وقالت وزارة الخارجية الايرانية أن صابري احتجزت بعد عملها كصحفية بدون الحصول على ترخيص. وعملت صابري البالغة من العمر 33 عاما، قبل ثلاث سنوات في بي بي سي قبل ان يتم الغاء الترخيص الصحفي الخاص بها. كما عملت صابري لشبكة الاذاعة العامة الأميركية ان بي ار، وشبكة تلفزيون فوكس نيوز.
ويعتقد ان صابري اعتقلت في نهاية يناير/كانون الثاني الماضي، وسمح لها الحديث الى عائلتها عبر الهاتف في 10 فبراير/شباط حينما ابلغت والدها بانها اعتقلت بدعوى شرائها مشروبا كحوليا. يشار الى ان ايران والولايات المتحدة الأميركية لا تربطهما علاقات دبلوماسية منذ 1979 وشهدت علاقات البلدين توترا على مدى السنوات الماضية على خلفية برنامج ايران النووي والوجود العسكري الأميركي في منطقة الشرق الاوسط.
التعليقات